إختفاء النجم رواد صعب عن حفلات رأس السنة! ما السبب؟
(المسامح كريم) لا يليق بمستوى كبير مثل جورج قرداحي..
أُحضِّر أغنية رومانسية سأتركها مفاجأة..
مرّت ليلة رأس السنة 2017 دون أن نرى أو نسمع عن موعد حفلة للنجم رواد صعب، وهو الذي لم يغب عن جمهوره في هكذا نوع من السهرات، والذي لطالما أشعل المسارح أينما حلّ وفي كل المناسبات، وخصوصاً رقص الدبكة. رواد غنَّى الحب والعاطفة، كما غنى الوطن والتراث، لكنه كعادته، وإن واكب موجة "الدارج" لكنه لم ينزل يوماً لمستوى لا يليق باسمه. ولطمأنة جمهوره وأصدقائه هاتفناه، وهذا ما دار بيننا:
- صباح الخير رواد، كيف الحال؟
- صباح النور، جيد، لكن الطقس بارد جداً. ما أخبار الموقع؟
- نحن ضمن اللمسات الأخيرة، لكننا افتقدنا حفلاتك ليلة رأس السنة، ما سبب وجودك في أميركا؟
- كان لديَّ جولة غنائية، قدمتُ خمس حفلات، وبعد شهر واحد لديّ جولة أخرى.
- غبتَ لأشهرٍ عن لبنان والوطن العربي، كان بإمكانك العودة إلى لبنان ومن ثم العودة إلى أميركا لجولة أخرى.
- لم يكن باستطاعتي ذلك، فأنا منشغل بكتابة فيلم، وهو في مراحله الأخيرة، إلى جانب اللقاءات مع منتجين لإتمامه في هوليوود ولبدء التصوير، وكما يبدو هناك أكثر من شركة مهتمة.
- لديك اهتمام بكتابة الأفلام إلى جانب كتابة الأغنية والتلحين والغناء، ماذا بعد؟
- (يضحك) إهتمامي بكتابة الأفلام لا يُلغي أياً من تلك الأمور، واهتمامي بالغناء مستمر، إنما تشغلني الأفلام دون شك.
- كم طال غيابُك؟
- أنا في أميركا منذ ستة أشهر.
- ألن تُغطي هذا الغياب بأغنية جديدة؟
- خلال الشهر الذي سافرتُ فيه، قدمتُ أحدث أغنية لي وهي (حُبَّك دوا) وما يزال التفاعل معها على مواقع التواصل مستمر. لكن الجمهور على موعد مع أغنية جديدة دون شك، رومانسية لكنها بأسلوب جديد. هي من كلمات الشاعر سليمان الصايغ وألحاني، وحين أعود إلى لبنان سيتم تسجيلها وتوزيعها، لن أتكلم عنها أكثر وستكون مفاجأة.
- ألا تعتبر أن الجمهور خائن لأنه ينسى؟
- لا أعتبر الجمهور خائن، فنحن في عصر التواصل الإجتماعي، والفانز يلاحقون فنانهم أينما كان، ومواقع التواصل ناشطة، حتى عندما أنشر القديم من الأغنيات عبر فايس بوك، يتفاعلون معها ويشاركونها، وهذا يسعدني. لكن لا يجب أن ننسى أن الحفلات في لبنان أضعف من السابق، لذا يتجه معظم الفنانين لإحياء حفلاتهم خارج لبنان.
- رغم أنَّ الهدوء الأمني النسبي كان موجوداً في حفلات رأس السنة وليس الهدوء الإقتصادي.
- فرحتُ كثيراً بنجاح حفلات رأس السنة، فهذه الضَّجة والإرتباطات وعمل الفنانين أمر يُبشر بالخير ويسعدني جداً، وهي واجهة جميلة للبنان في الوقت الحالي، وأنتِ تعرفين أن الفنان هو من يُظهر صورة الوطن بالشكل الحضاري الجميل للعالم، وهو من بين الناس الذين يحضرون المال إلى البلد. قد لا أحبُّ عملاً لفنان معين لكنه وإن قدَّم ضحكة لشخص واحد فهذا أمر جيد، رغم الصورة السوداء التي يُقدمها السياسيين (...) عنّا في لبنان.
- لقد أقمتَ علاقاتٍ لصالح عملكَ في أميركا وأستراليا والصين التي لم يسبقك إليها أحد وشغلَت حفلاتك الكثير من المناطق هناك، ماذا عن أوروبا؟
- هذه المرة الثالثة التي يكون لي جولة فنية في أميركا، كما زرت عدة مرات أستراليا، وفي الصين كان العقد لعدة أشهر ولم تكن جولة عادية، وقريباً سأعود إلى لبنان من بعدها أيضاً لدي حفلات في أستراليا ومن ثم أميركا، وهذا ما شغلني عن أوروبا. (يستدرك) على كل حال أُحِسُّ أنَّ هناك جمود في الحفلات على صعيد أوروبا!
- هذا عائد للوضع الأمني المسيطر عليها منذ أكثر من سنة.
- الوضع الأمني العام مهين للهوية العربية، التي صار يُعتبر حاملها إرهابياً بغض النظر عن انتمائه أو تفكيره. حتى هنا في أميركا أحسّ أنِّ الجالية يعيشون الحرب الدائرة خارج إطار حياتهم، من السياسة والتعصب الحزبي، وهذا أمر محزن، لكنه لن يمنعنا عن تقديم الفرحة والإبتسامة أبداً.
- هل فكرة الإغتراب واردة لديك؟
- صراحة لا، فعائلتي وحياتي وعملي والأجواء الجميلة في لبنان، وأنا أحبه كثيراً، أما بلاد الإغتراب فللعمل فقط، لأنها خارج هذا الإطار مملة. أنا أؤسس لعملي في أميركا لأن مجالاته أوسع هنا، ولاحقاً ستكون الزيارات الأميركية مستمرة.
- كان لديك تحضير منذ فترة لبرنامج تلفزيوني، وأذكر أنَّ فكرته جميلة، هل أهملته؟
- عملتُ عليه وأنهيتُ الفكرة، وكنا بصدد إنتاجه، لكن ظروف سفري حالت دون ذلك. حالياً وبما أن الشاشات اللبنانية مهتمة كثيراً ببرامج من النوع السخيف جداً، "صريخ وجِنُّو ونطُّوا" ويستقبلون ضيوفاً معظمهم أسخف من البرنامج نفسه، فيبدو الأمر غير وارد. عشرات من النجوم اللبنانيين المحترمين يجب الإضاءة عليهم وعلى أعمالهم الجميلة الأصيلة وهذا لا يحصل. حتى أذكر أمراً، ذلك أني أحترم برامج الكبير جورج قرداحي، لكني أبداً لم أجد أن برنامج (المسامح كريم) يليق به وبمستواه العالي، بل نَقَله إلى مكان أصغر.
- صِرنا في مكان بعيد عن الثقافة!
- أكيد، ضعي أمراً سخيفاً عبر مواقع التواصل، فتجدين المتابعين بالملايين، ومن ثم ضعي برنامجاً أو أمراً ثقافياً لن تجدي أحداً يُشاركه. صرنا في زمن العودة إلى الوراء، "الناس مش واعيين، ومش عارف لوين واصلين"، لذا اتجهتُ إلى أميركا وصناعة الأفلام وآمل أن يوفقني الله بذلك إلى جانب الغناء.
- نأمل ذلك من قلبنا، ونعلم أنك لن تكون يوماً على خطى اللا ثقافة.
- بالطبع سأحافظ على مستوى الأغنية اللبنانية، ولن أتبع غيري على خطى الأغنية والأعمال الهابطة، ولو اضطررتُ للعمل بالمعول في الأرض.
- بانتظار تصوير فيلمك وعودتك إلى لبنان لإصدار أغنيتك الجديدة نتمنى لك كل النجاح والتوفيق.
- بدوري أتمنى لكم النجاح في الموقع الأول للنخبة .awwalkhabar.com وقد عرفتُ أنه فنيٌّ ثفاقيٌّ بامتياز، وهذا ما نحتاجه، كما أشكر لكِ اهتمامكِ وأنتِ التي تابعْتِني منذ بدايتي حتى الآن.
سهير قرحاني
awwal khabar
مذكّرة توقيف فرنسية بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة حملت مجموعة "أوميڠا" على الاحتفال أمام منزله بالمفرقعات النارية
https://stevieraexxx.rocks/city/Discreet-apartments-in-Ashdod.php
مذكّرة توقيف فرنسية بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة حملت مجموعة "أوميڠا" على الاحتفال أمام منزله بالمفرقعات النارية
محمد سليم سعيد بخش
"القاضي جوني قزّي.."رحلة العمر إلى الجنسية