(بغمضة عين) كوميديا رائعة لزياد برجي..
"واللي ما ضِحك مريض نفسي"
(بغمضة عين) عنوانٌ مشوِّق لما قد يحصل في أقل من ثانية في حياة أي إنسان، كما هي خطوة مشجعة لاستمرارية السينما اللبنانية مع بداية العام 2017. أما ما ظهر على أفيش الفيلم من صور لنجوم كوميديا مميزين، وهم: وسام سعد (أبو طلال الصيداوي) وهشام حداد وعبّاس جعفر (البقاعي)، دون أن نستثني من تهمة الكوميديا نجم العمل الفنان زياد برجي، ما ظهر لا يوحي إلا أن (بغمضة عين) فيلم كوميدي بامتياز.
أما بعد أن شاهدنا الفيلم، وضحكنا نصف وقته تقريباً، وبكى من بكى لحظات قليلة لمن فقدوا أحبة في حياتهم، وبعد أن شاهدنا الغدر بين زملاء العمل، والمحبة بين الأصدقاء، تبقى خفة الدم لها الحصة الأكبر في الفيلم.
قد يكون البرجي أحبَّ "بـِ غمضة عين" مَن أخذت منه مشروع حياته، لكنه أحبها أيضاً دونما أي بغض أو ضغينة، وقد يكون صديق عمره قد خطفه معها وسجنهما سوية في منزل مريح، لكن قصده كان شريفاً، حيث أرادهما أن يلتقيا بعيداً عن ظروف العمل "وعلى قد ما بيعرف". إنما ما أنا متأكدة منه، أنَّ من يدخل صالة عرض (بغمضة عين) لن يخرج دون كمية ضحك قد يختزنها لنحو أسبوع. ومن يقول غير ذلك، كذاك الذي جلس إلى يميني يفصلنا كرسياً واحداً، حيث أراد الخروج من منتصف العرض، فبالتأكيد هو مريض نفسي يحتاج لعلاج غير الضحك.
بداية مع النجم زياج برجي، والذي واكبَته طفلة صغيرة "بنت الجيران" فقد كان ممسكاً بالمُشاهد دونما تقصير، في لحظات سعادته وحبه ومأساته وعمله وسهره وتحدّيه للظروف. زياد أدّى عدداً من الأدوار الكوميدية التي برع بها وتفوَّق إذا صح القول، فأداؤه الكوميدي مميز جداً وقليلون في لبنان من يجيدون التنقل بخفة بين الكوميديا والتراجيديا أو بين خفة الدم والحزن ضمن تركيبة المشهد الواحد. وقد أضحكنا بخفة دمه وأدائه غير المتكلف ونظراته التي تعبّر عن الكثير دونما كلام.
أبو طلال الصيداوي وهي شخصية نجم الكوميديا وسام سعد الذي أضحكنا من صميم القلب كعادته. ويبدو أن انسجامه مع المخرج رغم تعامله معه للمرة الأولى أثمر عن نجاح كبير.
هشام حداد كاتب الكوميديا والممثل ومقدم برنامج الـtalk show "لهون وبس" كان نجماً من موقع الجار المحب والصديق المقرّب للجميع، وصاحب الفرن الذي كان "الدفع قيمة" عنده.
أما عبّاس جعفر، فأدى شخصية البقاعي المعروف فيها عبر تلفزيون الجديد، فأضحكنا حتى وإن لم يتكلّم أحياناً، إنْ عبر نومه في براد المشروبات الغازية لنيل البرودة، وتوسّده حذاءه، أو عبر اتخاذه "بانيو" كمقعد له معظم سهراته مع "الشلة" أو لطريقة أدائه دور المنتشي من سيجارة الحشيش وغيرها من المواقف.
هؤلاء هم نجوم الفيلم الذي لن تتذكر سواهم لشدة الضحك، كذلك نجم الدراما والمسرحي السوري محمد حداقي والذي كان ضيف شرف في الفيلم مؤدياً دور صديق زياد الذي ترك سوريا ليهاجر مع من هاجروا والذي قد يكون ممن ابتلعهم البحر لجشع أصحاب القوارب التي كانت تقلهم من ضفة الحرب إلى ضفة الأمان ليكون الموت مستقراً لهم قبل الوصول إلى البر.
ولمن لم يستمتع بالفيلم حتى الآن، فليحضره لتأمين كمية من الضحك، وربما يذهب أكثر من مرة لأن بعض المَشاهد لن تمل منها أبداً.
كان من بين الضيوف الحاضرين نجوماً سوريين ولبنانيين وعرب ومنهم النجم الشاب سعد رمضان، وإليكم بعض اللقاءات الصغيرة التي أجريناها معهم ومع بعض نجوم الفيلم:

كاتبة قصة الفيلم الممثلة القديرة هيام أبو شديد والتي ما نزال نتابعها تلعب دور حماة النجم رامي عيّاش في مسلسل (أمير الليل) أخبرتنا التالي عن تجربتها في كتابة نص سينمائي أوّل لها:
نعم هو أوّل عمل سينمائي أكتبه، لكني كتبت قبله مسلسلين (أُوبِرج) و(فرصة عيد) من إنتاج مروى غروب وبطولة زياد برجي ونادين الراسي، أما ظروف كتابة العمل، فكانت بطلب من النجم الصديق زياد برجي بعد تعاملنا الأول، ووافقتُ لأن زياد يعني لي الكثير، ونحن نتفق في الكثير من الأمور "بحب راسو لزياد".
إذاً أنتما صديقان؟
نعم نحن صديقان منذ أيام استديو الفن عندما كنتُ مقدمة البرنامج وكان هو أحد المشتركين. وعن القصة قالت أبو شديد: كانت مجموعة أفكار انبثقت عن اجتماع بيني وبين المخرج والمنتج ومدير الإنتاج وزياد برجي ومن ثم كتبتُ السيناريو. مجموعة العمل رائعة، وهي المرة الأولى التي لا أرى فيها مشاكل رغم مشاركتي في صناعة هذا الفيلم من بدايته حتى النهاية.
وعن آخر أدوارها قالت:
أصوِّر حالياً (المحرومين) من كتابة غريتا غصيبة، إنتاج زياد شويري شركة (أونلاين) ومن توقيع المخرج السوري وائل أبو شعر، والمسلسل الثاني بعنوان (كل الحب كل الغرام) آخر ما كتبه الأستاذ مروان العبد رحمه الله.
الممثلة نغم أبو شديد حضرت تبارك لأختها أولاً ولزملائها وكانت سعيدة جداً لعمل هيام الأول الكتابي السينمائي وقالت: جئتُ أبارك لها نجاح العمل فهو الفيلم الأول لها كتابةً بعد عملين دراميين، كما أبارك للجميع. وعن سؤالها للمعرفة المسبقة للنص أجابت: بالطبع كنتُ أواكبُه إلى أن أخذني تصويري مع إيلي معلوف، وقد تشاورنا أنا وأختي هيام في بعض الأمور، لكني سأكتشف اليوم الكثير مما لم أكن أعرفه، خصوصاً ما يتم تغييره خلال التصوير تباعاً للرؤية الإخراجية. وعن جديدها قالت نغم: إلى جانب تصوير مسلسل (كل الحب كل الغرام) فمنذ دقائق كان يكلمني المنتج مروان حداد لتحديد لقاء لأجل دور لي في (أدهم بيك). أما ابنتها ناي التي رافقتها فهي ممثلة منذ سنوات في مُسلسلَي (أوبرج) و(ياسمينا) فهي الآن تصوِّر (كل الحب كل الغرام) إلى جانب والدتها وخالتها وعدد من نجوم الدراما.
نجم الكوميديا الرائع وسام سعد والذي عرفناه عبر قناة الجديدة في برنامج (شي أن أن) متقمصاً شخصية الصيداوي (أبو طلال) أخبرنا التالي: المنتج هو من اختارني للدور، والذي أراحني نفسياً، خبرة المخرج مع عدد كبير من نجوم الكوميديا ومنهم أصحاب الكاراكتير، إلى جانب الراحة تجاه فريق العمل. أما بالنسبة لنص الشخصية فكانت بمعظمها من تأليفه كالعادة، فهو احتضن الفكرة الرئيسة لكل مشهد وارتجل الباقي: لقد خُصِّصت مساحة كبيرة في الفيلم لشخصية أبو طلال، وكانت بمعظمها ارتجالاً، رغم أني لستُ إسماً معروفاً في عالم السينما، وهذه المرة الأولى التي ألعب فيها دور أبو طلال عبر الشاشة الكبيرة، وآمل من كل قلبي أن يحبني الناس. وعن جديده، لديَّ برنامج عبر شاشة الجديد قريباً إن شاء الله إلى جانب عدد من الشخصيات.
النجم باسم مغنية حضر مشجعاً زملاءه، مباركاً لهم العمل، وعن جديده أخبرنا أنه يصور حالياً مسلسل (الشقيقتان) مع النجمة نادين الراسي وهو من كتابة كلوديا مرشيليان، إخراج سمير حبشي ومن إنتاج جمال سنان Eagle Film، وسيُعرض عبر شاشة الـLBC بعد انتهاء (أمير الليل)، كذلك يصور مسلسلاً وكأنه تكملة لـِ(ياسمينا) مع كارول الحج وفادي إبراهيم وعدد من النجوم، ويحمل عنوان (كل الحب كل الغرام) ويمتد نحو 70 حلقة، كذلك هناك عمل من إنتاج جمال سنان وإخراج فيليب أسمر وكتابة كلوديا مرشيليان بعنوان (ثورة الفلاحين) وفيه نخبة كبيرة من النجوم من بينهم ورد الخال، كارلوس عازار، وسام حنّا وكثيرون ويعود لثورة الفلاحين، العام 1950. أما عند سؤالنا له عن كيفية التعاطي خلال التمثيل مع المخرجين إذ أنه مخرج أيضاً قال: عملي كمخرج وممثل سهّل لي الكثير لطريقة التعاطي أهمها الإبتعاد عمّا يُزعج المخرج، فأنا منذ أن أعطي موافقتي على الدور، عليّ أن أنفذ أفكاره وألغي تماماً من رأسي فكرة أني مخرج، لكن هذا لا يعني أننا لا نتشاور على العكس، لأن معظمهم أصدقاء، لكني لا أتدخل في العمل، لأن المخرج هو قائده.
أحد الضيوف المهنئين الذين التقيتُ بهم قُبيَل العرض كان الملحن عادل العراقي الذي سجّل أغنية كاملة بصوته لأول مرة كما صورها، وهي بعنوان (أنا ليك) كلمات فراس الحبيب، لحن وتوزيع عادل، وقد بدا أنحف كثيراً من قبل، وأخبرنا السبب قائلاً أنها بسبب تصوير الكليب، أما عن أدائه لهذه الأغنية فقال: لم يعد أحد يؤدي هذا النوع من الأغنيات، كما أني أحسستُ بها كثيراً وبأن أحداً لن يوصلها بنفس الطريقة التي أريدها، لذا قررتُ غناءها. أخبرته بأنه "مهضوم" فضحك وشكرني، لكني قلتُ له بأني سأنتقده وإن كان سيتقبل النقد المباشر فأجاب بالقبول، أخبرته حينها أن طبيعة حركاته التي يؤديها مع النجوم خلال تصوير أغنياتهم جميلة، لكنّ أحداً لا يستطيع فعلها مثله، وأن النجم فادي أندراوس الذي حاول تقليده في آخر كليب له يملك من " الهضامة" الكثير وليس بحاجة لهذا التقليد ولم ينجح فيه. فأخبرني، بأن فادي صديقه لكنه لم يطلب ذلك وتابع: لديّ استراتيجية جديدة لتعاملي مع النجوم، إذ سأكون من يُقرر دوري في الكليب، كما أتذكر قولاً للنجم الصديق مروان خوري بأن لا أعطي أغنية دون أن يكون صوتي فيها. وعن جديده: أحضِّر أغنية لي لن يستطيع أحد مجاراتي الرقص فيها، (يضحك) وتقول كلماتها: شعلياني بحشي العالم كلياني بوم بوم. إذاً عادل يغني بلهجته الأغنية الثانية وهي بحاجة للمسات الأخيرة.
النجمة كارلا بطرس حضرت أنيقة وجميلة على عادتها وإلى جانبها عائلتها، وعبّرت عن سعادتها بالتالي: "مبسوطة كتير إني عم إحضر" (بغمضة عين) وقد أحببت إسم الفيلم كثيراً، ففي غمضة عين قد يحصل أي شيء من سوء أو فرح أو حزن. ألف مبروك للمنتجين ولصديقي المخرج سيف شيخ نجيب ولكل فريق العمل. وعن جديدها أخبرتنا كارلا: أعمل حالياً خلف الكاميرا casting director إدارة ممثلين وعلاقات عامة، مع المنتج شكري أنيس فاخوري والمخرجة كارولين ميلان، فنحن انتهينا من تصوير الفيلم السينمائي (زفافيان) ويبصر النور في العيد الكبير paques في لبنان بإذن الله. وعن الأدوار التي عُرضت عليها قالت: أرتاح قليلاً الآن، فكل الأدوار التي عُرضت عليَّ مؤخراً كانت أمَّاً لممثل أو ممثلة كبيرة في السن، ولم أكن أريد التكرار لذا ابتعدت قليلاً حيث رأيت الأمور من زاوية أخرى وأنا سعيدة جداً بهذا العمل.
عبّاس جعفر لم يسنح لي الظرف تكريمه بلقاءٍ عبر صفحاتنا قبل عرض الفيلم، لكننا حظينا به بعد العرض، وهو خجِلٌ يُردد بخفّة دمه: "أني بستحي من الأضواء"، وعن انتقاله لأول مرة من الشاشة الصغيرة إلى شاشة السينما قال: كانت النقلة صعبة بالنسبة لي، فأنا لم أعتد التمثيل، إذ كنتُ أقدِّم كل المواقف على طبيعتي، لكني بدأتُ بالتمثيل. فسألته مستغربة: وهل كنت تمثل في الفيلم، إذ بدوتَ مرتاحاً؟ فأجاب: "أيه، أمرار كنت عم مثل". فتكرار المشهد عدة مرات يجعله بالنسبة لي يخسر من تلقائيته وعفويته وحماسته، لذا كنتُ خائفاً من التقصير لكن دائماً هناك أول مرة. فأخبرته: لكنك كنتَ رائعاً في كل مشاهدك، وردة فعل الناس أيضاً كانت جميلة. فأجاب: لقد رأيتُ هذا الأمر. ومن ثم ضحكنا على مشاهده وأعماله وطريقة لبسه لكني فوجئت بأنه كان يتكلم بلغة أهل البقاع، وكنت أعتقد أنه يُقلّد تلك الشخصية وأجابني بأنه ابن البقاع ولا يود الخروج من شخصيته الحقيقية، كما يحضّر لفيلم جديد لكنه بانتظار ردود أفعال الناس أكثر قائلاً: "إذا قالوا إني مهضوم وبيلبقلي رح كفي، وإذا لأ، ما رح كون تقيل على حدا".
أعتذر، ولكن..
"العجقة" عنوان المناسبات في لبنان، ولن أقول أن الحدث أكبر من "العجقات" وقلة التنظيم، ونبدأ بالسجادة الحمراء، التي لم نستطع رؤيتها بسبب غَرَقها بزملائنا الكرام، إلى أقصى الصالة، وأتمنى على المنظمين التالي:
- أن تكون تلك الحمراء في المرة المقبلة ممراً لا مقراً لا للزملاء ولا للنجوم، فهي ليست إلا مكان التقاط سريع للصور خلال مرور النجوم عليها، في حين أن المصورين على الجانبين، أما الصحافيين فمقرهم في الصالة الداخلية، لمنع التجمعات وخنق النجم وغيره.
- من الواضح أن مكان الإستقبال أي الصالة، ضيقة، ولا تتسع لحدث كهذا، أي بطولة فيلم للنجم زياد برجي، فكيف وإن رافقه وفد من نجوم الكوميديا وضيوفهم من زملائهم النجوم؟ وإن كان المكان ضيق، فلماذا العرض فيه؟ وإن كان أوسع مما بدا عليه، فهذا عذر أقبح من ذنب.
- حشو النجوم والضيوف والصحافيين في مكان واحد جعل من المستحيل علينا إجراء حواراتنا بسهولة، وكان الأصعب من ذلك التقاط الصور لهم بسبب الإضاءة غير المناسبة، والتي تشع إلى حد عمى عدسة الكاميرا أحياناً، وتنطفئ أحياناً أخرى.
- قد تكون استراتيجيا من نوع ما حضور النجم زياد برجي متأخراً وهروبه بسرعة من مخرج آخر، لكننا لم نعتد عليه إلا متواضعاً قريباً من الإعلاميين ومعجبيه، لذا غيروا استراتيجيتكم.
- كان واضحاً ضعف الإنتاج من مكان العرض إلى كل ما في الفيلم ما عدا فريق التصوير والإخراج، لكننا نشجع الشركة المنتجة رغم كل شيء، فلو استمر المنتجون بالخوف من الخسارة لن يكملوا مسيرهم أبداً، فلتكن البداية ومنها نتعلم ونتابع، آملين لهم النجاح والفائدة.
- الطفلة الصغيرة جارة زياد في المبنى الذي يسكنه، والتي واكبته في معظم مشاهده من أول الفيلم حتى نهايته، والتي لم أنتبه لأجلها أن أقرأ جنريك الفيلم، لماذا لم يُكتب اسمها على الأفيش رغم وجود صورتها على ظهر البُرجي في الأفيش نفسه؟
- كم استغربت قلّة عدد الفنانين من خارج فريق العمل الذين جاؤوا لتشجيع زملائهم، على غير عادة، حيث كانت تعج بهم الصالة فيما مضى، فهل من سبب لهذا الموضوع؟ ربما التقصير في دعوتهم، إذ كان الحضور ملزماً ببطاقات الدعوى حتى للمؤسسات الصحافية! أو ربما لأمر آخر؟
- هشام حداد أتعبني انتظاره، وخنقتني "خَنْقة" الزملاء من حوله فاضطررت لتركه والإبتعاد علّني أجد بعضاً من متنفّس.
- ما الذي منع الشركة المنتجة أن تخصص إحدى المساحات الشاسعة على ظهر بطاقة الدعوة، لكتابة أسماء الممثلين المشاركين "جزء من جنريك الفيلم مش أكتر"؟
awwal khabar
مذكّرة توقيف فرنسية بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة حملت مجموعة "أوميڠا" على الاحتفال أمام منزله بالمفرقعات النارية
https://stevieraexxx.rocks/city/Discreet-apartments-in-Ashdod.php
مذكّرة توقيف فرنسية بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة حملت مجموعة "أوميڠا" على الاحتفال أمام منزله بالمفرقعات النارية
محمد سليم سعيد بخش
"القاضي جوني قزّي.."رحلة العمر إلى الجنسية