الحقد والكراهية يهدران الطاقة الإيجابية!
من أرشيف مجلة الهديل
أين تقع الشاكرات السبع وما هو عملها؟
لماذا تغطي الراقصة سرّتها؟
الشاكرات هي مراكز استلام الطاقة في جسد الإنسان والتي تم تحديدها عبر أكثر من حضارة حسب علومها منذ ما يزيد عن خمسة آلاف عام من الصين إلى الهند إلى الفراعنة وغيرهم.. والشاكرا لا يختصر وجودها في أعلى الرأس، وهي التي تستلم الطاقة خلال الصلاة وتجعل الصِّلة مع الله قوية، إنما عدد الشاكرات لدى الإنسان هو سبع، وهذه المراكز تستلم طاقتها الإيجابية لحماية الإنسان من التعب والمرض والأذى ولها ألوان الطيف السبعة وتظهر جلياً خلال قياسها بجهاز كيرليان، وكل لون يشع أكثر من غيره بحسب الحالة النفسية لدى الإنسان ومن خلالها يعرف الحيوان حقيقة شعورنا تجاهه إن كنا نفكر بأذيته أو تجنُّبه.
الشاكرات وأماكنها حسب الترتيب من أعلى إلى أسفل كالتالي:
- قمة الرأس أو شاكرا التاج (وهي التي تبقى مفتوحة ولا يتكوّن عظمها حتى يبلغ الطفل عدة أشهر)،
- ما بين الحاجبين أو شاكرا الحاجب (ولها مسمّيات عدّة لدى مختلف الحضارات القديمة ومنها العين الثالثة عند الفراعنة)،
- شاكرا العنق أو الحنجرة،
- شاكرا القلب وهي بجانب القلب،
- شاكرا المعدة (ويختلف البعض على مكانها ومنهم من يسمونه العجز)،
- شاكرا السرّة وأخيراً شاكرا الأعضاء التناسلية (وتكون وسط المبيضين عند الإناث ومكان البروستات عند الذكور).
ما يجب أن نعرفه أيضاً أن تلك الشاكرات ليس لها دلالات مرئية على أماكن وجودها، إنما تمّت معرفتها عبر البحوث، كذلك هي لا تتلقى الطاقة السامية فحسب بل تستلم الطاقة السلبية ومن بينها الحسد، لذا كانت فتيات الهوى والليل في العصور القديمة حتى الراقصات تخفين تلك المناطق وخصوصاً شاكرا السرّة، ليحمين أنفسهن من شهوة الرجال التي قد تأتي بالإرهاق والمرض على كثرتها.
كيف نشحن أجسادنا وعقولنا بالطاقة؟
عدة طرق تزوّدنا بالطاقة الإيجابية وتسلبنا الطاقة السلبية وقد ورد ذكر الوضوء والتيمم والماء في الأعداد السابقة، حيث اتفق أن الماء يزوّد الإنسان بالطاقة خلال الوضوء وطريقة ملامسة الأطراف خلال عملية الوضوء هي التي تسحب الطاقة السلبية، كذلك عندما يضع الإنسان يديه على التراب ليتيمم فالتراب يسحب الطاقة السلبية من جسم الإنسان ويمده بأخرى إيجابية ليتمكن المصلي من أداء الفريضة. كذلك أشرنا إلى أن إبريق الفخار يعيد الطاقة الكاملة للمياه بعد وضعها فيه ما لا يقل عن نصف ساعة حيث الفخار أو الصلصال هو المادة التي خُلق منها الإنسان.
لماذا طلب الله من الرسول الكريم (ص) أن يرتل القرآن ليلاً في شهر رمضان؟
الطريقة الأفضل لتلقي الطاقة من القرآن الكريم:
صحيح أنه ورد ذكر تزوّدنا بالطاقة عبر الشاكرا أعلى الرأس خلال قراءة القرآن وخصوصاً خلال الصلاة حيث تخلق امتداداً لها ما بين الإنسان والله، لكن المشكلة لمن يظن أنه قد يتلقى الطاقة بأي طريقة يقرأ بها القرآن، وهذا خطأ بحسب العالم الفيزيائي الدكتور علي كيّالي حيث أكد أن هناك ثلاثة طرق لقراءة القرآن وهي: التلاوة، القراءة والترتيل. وأما التلاوة فتعني المرور السريع بالآيات دون التوقف أو التفكر بمعاني الكلمات. والقراءة هي الفهم المبسّط لها، وأفضل المستويات الثلاثة هو الترتيل ويعني البحث في كل آية وكل معنى للاستنباط، وهذا قمة استلام الطاقة السامية وخصوصاً في الليل حيث تتنزل بها الملائكة، لذا طلب الله إلى رسوله الكريم أن يرتل القرآن ليلاً لا أن يقرأه (سورة المزمّل من الآية 2 حتى الآية 4) {قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلا* نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلا* أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا}.
محمد سليم سعيد بخش
"القاضي جوني قزّي.."رحلة العمر إلى الجنسية
branding
بغداد احتفلت بابنها النجم هُمام، وهو كرّم الراحلة الكبيرة وردة
عبير الزمان
وائل كفوري.. طفل قضى 40 عاماً من حياته بعد الرابعة دون أن يكبر