ميشال عبّود: بعد نجاح أغنية "حبّة حبّة بالدلال" وإقفال شركات الإنتاج صار الفن صعباً وائل كفوري ووائل جسّار فَرَضَا الكلاسيك فاختفى النَّوَري
في طفولته لُقِّب بالمعجزة، حيث وقف على أهم المسارح وغنّى أمام كبار النجوم أمثال غسان صليبا، مايز البياع وغيرهم من نجوم ذاك العصر، كما قدّم أغنيته الأولى الخاصة (حبّة حبّة بالدلال) بعمر السادسة عشر وقيل أنها قنبلة فنية حينها، ونالت شهرة واسعة على مستوى الوطن والعالم العربي ودول الإغتراب. نشأ في عائلة فنية لأب وأمٍّ وجدٍّ أصواتهم جميلة، وأخته كانت نجمة رقص شرقي إلى جانب أماني، داني بسترس، سمارا وغيرهن، وذالك حين كان الرقص الشرقي فن، وليس كما هو حالياً.
مع الفنان ميشال عبّود كانت لنا ذكريات وكان هذا الحوار:
حياتك الفنية وكأنها مقسومة إلى أجزاء، الطفولة وما بعدها ومن ثم الآن، لمَ هذا التقسيم؟
بدأتُ صغير السِّن، وغنّيتُ مع النجوم بعمر السَّابعة، وأذكر (الأطلال عشقوت) من المسارح التي وقفتُ عليها إلى جانب الكبار، ثمّ توقّفتُ سنتين حتى نضج صوتي تماماً، وعدتُ بسن السادسة عشر، حيث قدّمتُ أوّل أغنية خاصة لي إلى أختي ناريمان عبّود وهي نجمة من نجمات الرقص الشرقي. نالت الأغنية الكثير من الشهرة وغنّاها كبار النجوم في العالم كله، وهي (حبّة حبّة) من ألحان وسام الأمير وكلمات نبيل أبو عبده وتوزيع وليد قبلان.
هل كانت الأغنية السبب بزواج الفنان وسام الأمير بـِ ناريمان؟
الأغنية هي الأولى التي لحّنها وسام وكنا أنا وأختي وجه الخير عليه، حيث حقق شهرة واسعة من خلالها وعمل مذاك مع أهم النجوم من بينهم نجوى كرم.
لمَ لا تستعيد مجد هذه الأغنية؟
أنا مُقَصِّرٌ بحق أعمالي، ولي أغنية عمرها فقط 4 أشهر (تركني وروح) من كلماتي وألحاني، لم أدعمها إعلامياً، فقط عبر مواقع التواصل.
بعد ابتعاد ناريمان لفترة عن الرقص، صارت طريق النجومية صعبة!
هذا التقصير يوحي بعدم القدرة على الإنتاج الشخصي ودفع المال للوسائل الإعلامية!
تماماً، ليس لديّ القدرة على دفع المال لأصحاب الإذاعات والتلفزيونات لينال العمل حقه من الشهرة، وأقل مبلغ هو أربعة آلاف دولار للإذاعة الواحدة. لقد حاولتُ المستحيل أن أكمل وحدي بعد أن ابتعدت ناريمان عن الرقص لفترة بسبب الإنجاب وتربية الأولاد، لكني لم أستطع الإستمرار سوى لسنوات قليلة. أنتِ أدرى بجو الفن كيف آلت به الأمور، "صار تجارة". لم يعد هناك "فنان صوتو حلو بيمشي حالو لوحدو". هكذا صعُبَتْ الطريق عليَّ كثيراً، مع العلم أني حالياً مستمتعٌ بمواقع التواصل، وإن كانت مرحلة التسويق لا تتخطى عدد المعجبين على تلك الصفحات.
ليس كافياً أبداً لنشر أغنية.
إنتاجي بسيط لكنه "فشّة خلق"، ليس إلا.
شركة الإنتاج هي أساس الدعم والتسويق لأي عمل فنّي.
بالطبع، لكن أين شركات الإنتاج؟ مخرج يُدعى سام كعْوَش قدّم لي أغنية دون أي مقابل كما قدم البيت - مكان التصوير - صديق من دْلبتا والسيارة من أصدقاء آخرين، وقدّم (شافي مول) الثياب والماكياج للصبايا، كل هذا لإنهاء الكليب بكل ما فيه دون مقابل والفضل الأكبر لمديرة أعمالي ريما باسيل. إنما هذا أيضاً لا يكفي للإستمرار بالإنتاج الفني.
أكملتَ طريقك في الغناء الطربي والمنوَّع في سهرات على مسارح صغيرة، وليس في النوادي الليلية، لماذا؟
لمْ يناسبني جو النادي الليلي وقد جرّبت الغناء في ناديين مختلفين، فالغناء هناك عبارة عن صراخ، وهذا مختلف كلياً عن أسلوبي. في المطاعم والمقاهي وخلال السهرات التي أقدمها قد يطلب الساهرون مواويل وأغنيات حديثة كما ترين، لكن لا صراخ.
أنتَ ضد الغناء في الملاهي الليلية، مع العلم أنَّ من تستهويه يغرق في ظلمتها ولا يعود يسطع نجمه؟
لستُ ضد الغناء في الملاهي الليلية على العكس، وكلها في النهاية business والغناء في النادي الليلي فيه مكسب مالي أكبر، لكن عندما طلب مني صاحب المحل قائلاً: "ميشال بدك تضل تصرخ كل الليل". رفضتُ الموضوع وقلتُ له: "خيي ما بيناسبني ضل صرّخ أنا"، كما طلب مني أن أسكر وأنا أغني رغم أني لا أشرب. الصراخ هو ما يجعل الفنانين أمثالي يهربون من هذه الأجواء. مرة شاهدتُ أحد الفنانين يغني وهذا قبل تجربتي في الملهى، رأيته وهو يجلس على الـspeaker (مكبر الصوت) واضعاً الكأس أمامه وهو تقريباً سكرانٌ و"يلطِّش على البنات" وهذا ليس من شيمي إطلاقاً. (بِانفعال) "لك مع إحترامي للكل وكلن أحلى مني، بس أنا زلمي بحترم نفسي وبحب غني بـِ محل يسمعوني الناس ويِفهموا شو عم قول"، لأن فني موهبة من الله، أعطاني إياها لأظهرها، لا لأهدرها.
يطلب منك الساهرون المواويل والأغنيات القديمة لكبار نجوم العصر الذهبي، كما يطلبون الأغنيات الحديثة ولا ترفض لهم طلباً، هل يناسبك الأمر؟
أحب اللون الطربي كما أحب الحديث، "منعمل جو نصّ ساعة أو ساعة بس مش كل الوقت صريخ" والعود آلة جميلة لكن لا يجب فرضها طيلة الوقت على الصالة، وأنا أحب أن يكون الكل سعداء.
لكَ الكثير من المحبين وروّاد الطرب، وهم يسعون للسهر أينما تغني.
أشكر الله على هذه النعمة، فالصالة محجوزة بالكامل دائماً إنْ هنا يومَي الجمعة والسبت في قهوة الست/أنطلياس وإن في بولفار بيروت قرب الفينيسيا يوم الأربعاء، ومعظمهم من السّميعة. في معظم الأحوال يمر الفن بـِ موضة معينة، فمثلاً، إشتهرت موضة سرقة الألحان التركية ومن ثم انتهت، وتلاها النّوَري وها هو يضمحل ويحل محلّه الكلاسيكي، لا تنسي أن مطرِبو الكلاسيك يفرضون أنفسهم أمثال النجوم وائل كفوري ووائل جسّار ومن الجدد أدهم النابلسي، "ما عم إشهر حدا" لكنها الحقيقة وأقول ما يُمليه عليّ ضميري. الناس يريدون تنظيف آذانهم "، مش كل الوقت (لمّا بضمّك عا صديري) العالم انطوشوا وصار عندن صارع براسن، ما في إلا صريخ وواحد بيعرف يغني شوي وعم يغني وياكل الميكرو".
تتشارك المسرح أنت والسّاهرين، غناءً وكلاماً وحوارات وخفّة ظل، هل أنت كذلك في حياتك العادية؟
طيبة القلب والمزاح الخفيف المهذب على المسرح من طبيعتي، كذلك الأجواء بيني وبين الساهرين، فأنا أحسّ أنّي مع عائلتي، لذا أسألهم: "يالله يا جماعة شو حابّين تسمعوا"؟ هذه الأجواء جعلتني أكثر قرباً من الناس. ولا مرة أعتلي المسرح لأقدِّم ما أريده وأذهب، "ما عندي شوفة حال".
كنتَ مشهوراً بالمقالب، هل ما زلتَ كذلك؟
(يضحك كثيراً ويُجيب) لمْ يبق أحدٌ مِن أهلي وأصدقائي ولم أجرِّب به مقلباً، لكنّي توقّفتُ بعد أن آذيتُ شخصاً دون قصد.
ماذا فعلت؟
كان صديقاً مقرّباً جداً مني، ويحبّني كثيراً، لم أكن أعرف أنَّ له صاحبة رغم زواجه، فغيّرتُ صوتي واتصلتُ به أكلّمه وكأني فتاة وأقول له: "حبيبي ما قادرة شوفك اليوم" وتابعنا الحوار حتى دخلتُ محلّه وأنا أكلّمه على الهاتف وأخبرته أني من أكلمه. "زِعل منِّي كتير وقتها وأنا زعلت من حالي" لأني اكتشفت خيانته ولم يكن قد أخبرني سابقاً عن الأمر رغم أننا أصدقاء.
ما هواياتك؟
"كانت خَرَبَان البيوت" (يضحك) اعتبرتُ أنَّ المقالب بعد المقلب الأخير وخسارتي لصديقي "خربان بيوت". (يتابع) في الحقيقة أحبّ الموسيقى على أنواعها، الـPing pong، كرة السلة، أكتب الشعر، أغني، ألحّن، أعزف عود وطبلة والقليل على آلة الأورغ.
شكل وجهك baby face وهذا يجعلك تبدو أصغر سناً.
نحن اليوم لسنا في عصر الكبار أمثال فريد الأطرش ووديع الصافي وعبد الحليم حافظ، ولا يكفي الصوت وحده، بل يجب أن يكون شكل الفنان لائقاً للظهور، ترتيب وشكل وحضور وصوت. الراحل الكبير وديع الصافي خسر شعره بسن الخامسة والعشرين ولم يكن يؤثر هذا الأمر على عظمة صوته، والموسيقار الراحل ملحم بركات لم يكن جميلاً وأحبّه الجميع.
النجمة إليسا بدأت بجمال شكلها وخامة صوتها الرائعة، ومن ثم تمرّنت على الأداء بشكل صحيح؟
إليسا لديها صوت جميل، كما كنتُ أحبّ جمالها الطبيعي في بداياتها.
من تحب من النجوم؟
أحب كل صوت جميل، لذا تأثرت بالكبار أمثال وديع الصافي، ملحم بركات، أبو وديع، أم كلثوم، فريد الأطرش، عبد الحليم وغيرهم، كما لديّ المقدرة على تقليد خامة الصوت وطريقة الأداء وأعتبر هذا نعمة، إذ يسعد الساهرون حين يستمعون لأغنية أحد هؤلاء العظماء كأقرب ما يكون لصوته، إلى جانب العُرَب والإحساس.
من هم أصدقاؤك في الوسط الفني؟
تربطني بالجميع علاقات جيدة، لكن لا صداقات حقيقية.
لمَ لا وأنت ابن عائلة طيبة تحب الروابط الإجتماعية؟
حاولتُ تكوين صداقات مع زملائي من النجوم، لكن هذا لا يستمر طويلاً، حيث يختفي أحدهم فجأة ودون سبب. (وتردُّ صديقة مشتركة: "ما في صداقات بين الفنانين، كلّن بيغاروا من بعضن وبيكرهوا بعضن").
كريكوريان: أُحبُّ تقليد إليسا ونضال الأحمدية، وصباح "خليها إلو" كليب أحلام وَصَلتْ نسبة مشاهديه إلى مليون وخمسمئة ألف حاربني باسم فغالي بسبب كليب الإعلامية نضال الأحمدية
إيلي كريكوريان.. إسمٌ برز نجمه في استديو الفن 2010 مع الأستاذ سيمون أسمر عن فئة التقليد، ونال الميدالية الذهبية. أضحك الملايين وشق طريقه بنفسه رغم الصِّعاب. نشأ في عائلة بعيدة كل البعد عن الفن، كما وترجو أن لا يكون لأيٍّ من أفرادها صلة بأيٍّ من فئاته. إذاً، هي حربٌ من الداخل والخارج يعيشها إيلي لكن بكل برودة وسلام، فهو متصالح مع ظروفه وإن وجدها صعبة عليه. ضحكته الطفولية لا تفارقه، ويسعى للاستمرار بفنه، عبر التقليد وباقي مواهبه. ولمحبِّيه والباحثين عنه أجاب إيلي عن الأسئلة التالية:
"والله في ناس مُفَضَّلين أكتر من غيرن بهالبلد"
سلام، وين هالغيبة؟
"والله في ناس مُفَضَّلين أكتر من غيرن بهالبلد".
تقصد الوساطات؟
"إذا بدِّك"..
أينَ أنتَ الآن؟
ما زلتُ مستمراً عبر مواقع التواصل الإجتماعي، ولا أنكر أن استمراريتي هذه بسبب الأفلام التي أنشرها عبر youtube وfacebook وغيرها من المواقع، ومن بينها فيديو أقلّد فيه النجمة أحلام وصلت نسبة مشاهديه إلى مليون وخمسمئة ألف مُشاهد.
أنتَ خرِّيج استديو الفن، وقد أحبك الناس والإعلام بشكل عام، ونِلتَ شهرة واسعة، مع قلّة فقط شاؤوا أنك لا يجب أن تقلّد خادمة خلال أدائك في استديو الفن، وأنَّ فنّك شبيه بفن باسم فغالي، ماذا حصل بعدها؟
وما يزال الإعلام يتحدث عني، وعدد من الشاشات والمؤسسات الإعلامية يستضيفوني، وإن كان البعض أقفلوا سوق العمل بوجهي، فما تزال الوسائل الإعلامية تعطيني حقي. أما بالنسبة إلى باسم فغالي فأنا لا أحب هذا التشبيه، إن كان هناك صوتٌ شبيه بصوت وائل كفوري، "مش رح يقولوا هيدا وائل"؟ بالطبع لا. كلٌ لديه موهبته، وإن كان باسم لديه موهبة التقليد وأنا لديّ هذه الموهبة، لا يعني ذلك أن باسم هو إيلي أو العكس.
طبعاً، لكن باسم كان أوّل من قلّد بهذه الطريقة، ربما لهذا السبب حصل اللغط لدى الناس!
"طيب، صار اللغط بالأول، وهلق ليه بعدو مستمر"؟ رغم أن المقلّدين الكبار أو المونولوجيست أمثال إيلي أيّوب والراحلة فريال كريم وغيرهم، كلٌ كان له شخصيته.
وكأنك تقول بأنها حربٌ مستمرة!
لقد حاربني منذ البداية.. عندما رأيته في استديوهات تلفزيون الجديد سبّني.
هل ستذكر هذا للإعلام؟
ليس لديّ مشكلة، وهو يعرف تمام المعرفة ما حصل. لقد سبّني وأقفل الباب بشدة في وجهي، وكل ذلك لأني كنتُ أصدرت فيديو أقلِّد فيه الإعلامية نضال الأحمدية، والناس أحبّوني بهذا الدور. لقد حاولتُ مصالحته، لكنه رفض وأراد تكبير المشكلة لا حلّها، فابتعدتُ لأني لا أحب المشاكل.
قد يكون هناك غيرة بين أهل المهنة الواحدة، لكن ليس إلى حدِّ دمار مستقبل الشخص!
خلال ثلاث سنوات وصلتُ إلى مكان احتاج فيه هو لسنوات طويلة للوصول، ولا أنكر فضل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي. لكن لديه قاعدة كبيرة من الأسماء المهمة التي تمنعني من العمل على أي مسرح، وهو يستخدم كل نفوذه لمنعي.
بالعودة للإعلامية نضال الأحمدية، لقد دعمت فنّك منذ البداية، حيث دافعت عنك ووقفت إلى جانبك، وأنت تعرف أن كلمتها في عالم الإعلام مسموعة.
لن أنسى وقوفها إلى جانبي منذ استديو الفن، كما لن أنسى دعمها لي حين قلَّدتها، رغم أنّي توقعتُ أن تغضب مني فإذا بها تهنئني على أدائي. الناس حتى الآن يلقبونني بنضال الأحمدية وأسعد لذلك، وأعتبرها كاراكتير خاص بي، وأحسُّ بأني أملك مزاجيتها، (يضحك) أحسُّ أنَّ طباعي تُشبه طباعها، وأحبها كثيراً.
لجأتُ لكثيرين لمساعدتي و"عالوعد يا كمّون"
ماذا تنوي أن تفعل لتستعيد نجوميتك؟
ليس من حل. لقد لجأت لكثيرين لمساعدتي، و"بعدني عالوعد يا كمّون". إما أنْ لا أعمل وإما أنْ أعمل دون مقابل، وأنا لا أحب أن يُهدر حقّي، ولا تنْسَي أنَّ حروب الربيع العربي أقفلت أبواب الفن العربي أمام كبار النجوم، "فا كيف أنا"؟ أذكر مرة أني عملت في برنامج كوميدي على شاشة الـOtv بعد أن طلبوني بسبب كليب نضال الأحمدية، لكنهم أيضاً لم يعطوني حقِّي فانسحبت. عنجد بزعل عا حالي"، فأنا أمتلك عدة مواهب منها التقليد والكتابة والتلحين والصوت الجميل، لكني أنوي أن أبرز كل تلك المواهب التي أعطاني إياها الله. ربما لو تساعدني عائلتي لتمكنت من الوقوف أكثر، لكنهم إلى الآن ينتقدونني، ويريدون أن أبتعد عن الفن ويقولون: "لشو لاحق الفن إذا كان ما عم يطعميك خبز".
إذاً تنوي العودة؟
نعم، وقريباً جداً.
"شو، عم تهدد"؟
(يضحك) "إذا بدك".
أخبرني "يالله".
أحضِّر لأغنية جديدة من كلماتي وألحاني، توزيع عامر منصور وتسجيل استديو إيلي سابا وهي بعنوان (دندنلي) وتصدر قريباً بإذن الله.
تتجه إلى الغناء!
نعم، لقد كنا في سهرة مع أصدقائي في دبي، وطلب مني أحدهم أن أعمل له أغنية، فقلت له: "دندنلي الستيل اللي إنتَ بتحبو" وهكذا جاءت فكرة الأغنية.
هل ستكتب لنجوم آخرين؟
صراحة جربت التواصل مع فنان ولقائه في المكان الذي يعمل فيه، إذ اعتدتُ سماعه هناك، لكنه طلب مني ملاقاته في منطقته في زحلة. "إنو ولو، لمّا مستواكن يطلع شوي بتبلشوا.. ليه"؟ ولم أطلب منه ثمناً لها في الأصل، فقط أن يسمعها، وإنْ كانت مناسبة له فليأخذها وإنْ لا "خلص". فلم أحب هذه الطريقة، مع العلم أن شاباً مثلي من الصعب أن يصل إلى نجوم كبار أمثال نجوى كرم.
بالعودة للتقليد، هي الشخصية التي قلّدتها ووجدت سهولة في تقليدها وإضحاك الناس دون مجهود؟
إليسا، ربما لأني أحبها جداً، ولها في قلبي مكانة خاصة، ولأني حسّاس وكل أغنياتها دخلت قلبي. أسمع أنها "شايفة حالا" ولا يهمنّي الأمر، وأكون مرتاحاً حين أقلّدها.
من ترفض تقليده؟ ولماذا؟
الراحلة الكبيرة صباح. ذلك لأن أحداً تقمّص تقليدها، ولكي لا يقولوا "عم يعمل متلو، فا خلّيها إلو".
Im more than happy to discover this site. I want to to thank you for your time for this particularly fantastic read!! I definitely really liked every ...
awwal khabar
مذكّرة توقيف فرنسية بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة حملت مجموعة "أوميڠا" على الاحتفال أمام منزله بالمفرقعات النارية
https://stevieraexxx.rocks/city/Discreet-apartments-in-Ashdod.php
مذكّرة توقيف فرنسية بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة حملت مجموعة "أوميڠا" على الاحتفال أمام منزله بالمفرقعات النارية
محمد سليم سعيد بخش
"القاضي جوني قزّي.."رحلة العمر إلى الجنسية