الضغط المرتفع والإنتفاخ والدوران كلها أعراض قد تدل على ارتفاع نسبة الملح في الدم أي حمض اليوريك/الـUric acid، ويعود السبب الرئيسي لهذه الزيادة لنظام غذائي غير متوازن أو خاطئ، مثل أكل كميات كبيرة من اللحوم الحمراء، زيادة الملح على الطعام، إرهاق الكلى، عامل الوراثة، الضغط النفسي والجسدي وغيرها. ولا يجب هنا أن نخلط بين الملح وترسب حمض اليوريك في الغضاريف والمفاصل والآلام المصاحبة لها، لأنها تعني مرض "النقرس". أكثر أعراض الإصابة بارتفاع نسبة حمض اليوريك/الـUric acid شيوعاً: - إرتفاع ضغط الدم - إرتفاع نسبة الزلال/creatinine - خلل في عمل الكليتين ويظهر ذلك من خلال: 1- تورم/الإنتفاخ بسبب احتباس السوائل في الجسم 2- ترسبات كلسية في الكليتين أو حصوات صغيرة 3- زيادة نسبة البوتاسيوم. - ضعف الدم - ترسب الكولسترول في الشرايين - توتر في الحياة الحميمة للمتزوجين - وجود دم في البول
في حال وجود إحدى تلك الأعراض يجب: - مراقبة الضغط بشكل يومي كذلك عند الإحساس بالدوران أو عدم الإتزان - فحص البول مع الأخذ بعين الإعتبار أن تكون المرّة الأولى للتبوّل في الصباح عند الإستيقاظ - تحليل الدم - صورة دقيقة للكلى
ما بعد الإصابة بارتفاع حمض اليوريك في الدم:
إصابة الكلى بأمراض مزمنة تضع المريض في خانة أمراض القلب والسكتات الدماغية وارتفاع ضغط الدم المزمن الخطير والعجز الجنسي، ومعها يصبح المريض رهناً للإصابة بالفشل الكلوي، ومن ثم البدء بمعاناة ما يُسمى غسل الدم أو غسل الكلى وهي صعبة جداً على المريض وأهله.
أو يعاني جراحة كبيرة وخطيرة لزرع كلية جديدة قد لا يجدها بسهولة أو ربما لن يجد ثمنها وثمن جراحتها، عدا عن الحاجة للراحة ودواء التخفيف من المناعة مدى الحياة.
بالنسبة لأمراض القلب والنوبات وتضيّق الشرايين أو تصلبها وارتفاع ضغط الدم بشكل مستمر وفجائي، كلها موضوعة في خانة الخطر بسبب تأثيرها على المريض بشكل فجائي مثل الإصابة بانفجار شرياني في الرأس قد يودي بحياته بسرعة، أو يضعه في حالة الموت السريري لأيام قد لا يعود منها، أو يصيبه بشلل نصفي يُسمى في العامية "الفالج" يصبح المريض عاجزاً عن القيام بأسهل أمور حياته كالطعام والدخول إلى المرحاض وارتداء ملابسه.
وبعد الخلل الحاصل في الجسم وخصوصاً الكلى، سيتراجع عمل الجهاز المناعي، وتخف القدرة على الشفاء من الأمراض والإصابات، وسيكبر المريض عمرياً بسرعة كبيرة.
الوقاية قبل المرض: - على كل واحد منّا أن يحافظ على تناول نسبة قليلة من الملح - شرب كمية كافية من المياه حسب العمر والوزن - تناول طعام صحي متوازن متنوع بين الخضار والحبوب والفواكه والعصائر واللحوم المنوعة من الأحمر إلى السمك والطيور - ممارسة رياضة خفيفة مثل المشي بشكل يومي أو شبه يومي - الإبتعاد عن الضغوط النفسية والعصبية - التقرّب إلى الطبيعة ولو ليوم واحد أسبوعياً - اختيار بيئة صحية للعيش فيها إن كان في المنزل أو العمل.
كل هذه الأمور لو نفذها كل واحد منا لعاش حياة صحية بعيدة عن كل مرض وليس عن ارتفاع نسبة الملح في الدم فقط.
فالأم عندما تعيش حياة صحية جيدة سيولد طفلها بصحة جيدة، والوالد عندما يحافظ على صحته وغذائه وعدم اكتساب عادات سيئة مثل شرب الخمور والتدخين وغيرها، سيتمتع بحيوانات منوية جيدة.
متابعة لدى الطبيب ولكن..
في حال تم التأكد من الإصابة بالملح، يجب على المريض المتابعة لدى الطبيب ليضعه ضمن برنامج علاجي يتضمن الدواء والغذاء والماء، وخلال أسابيع قليلة تعود نسبة حمض اليوريك في الدم إلى طبيعتها، ولكن.. لا يجب التفكير في حال التحسن ترك النظام الغذائي الذي طلبه الطبيب بعد الشفاء ومدى العمر، لأن الحالة ستعود لمجرد العودة لعاداتنا الغذائية السيئة.
أما في حال كان المرض قد تطور وضعه الصحي كثيراً، وأصاب الكلى بالفشل، فلا يجب أن ندخله حالة غسيل الدم أو الكلى قبل استشارة أكثر من طبيب، لأن رأي طبيب واحد غير كافٍ في هذه الحالة، ولأن لا عودة عن غسيل الكلى في حال البدء به.
العلاج مع الطبيعة:
عُرفت الآثار الصحية لتوت العلّيق منذ عهد أبو قراط، إذ استُخدمت كمضادات للالتهاب والروماتيزم ومدرّات للبول ومواد مُلينة للأمعاء، إلى جانب استخدامها كعلاجات لأمراض الدزنطاريا واضطرابات المعدة ومشكلات التبوّل والملوحة أو حمض اليوريك وغيرها. فوائد التوت أو العلّيق وخصائصه الصحيّة متعددة وخصوصاً في ما يتعلّق بالوقاية من الأمراض، وحددت آخر الدراسات، ثلاثة أنواع من التوت الأحمر، وكشفت آثارها المفيدة للقلب والشرايين. ووجد خبراء التغذية أن توت العلّيق الأحمر يحوي خليطاً من المركبات الكيميائية المفيدة مثل "فلافونويد" و"بوليفينول"، إضافة إلى مركبات "آنثوسيانين" التي تعطي الثمار لونها الأحمر أو الأرجواني أو الأزرق، وتعتبر مضادات قوية للأكسدة وتتمتع بخصائص مضادة للالتهاب والتقرحات والفيروسات والسرطان. وأكد الباحثون، أن "هذه الآثار الصحية الإيجابية ترجع إلى قدرة هذه الأنواع من الثمار على تحفيز انطلاق مادة أوكسيد النيتريك في الشرايين التاجية، والتي تساعد في المحافظة على النشاط الشرياني وضغط الدم.
Im more than happy to discover this site. I want to to thank you for your time for this particularly fantastic read!! I definitely really liked every ...
awwal khabar
مذكّرة توقيف فرنسية بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة حملت مجموعة "أوميڠا" على الاحتفال أمام منزله بالمفرقعات النارية
https://stevieraexxx.rocks/city/Discreet-apartments-in-Ashdod.php
مذكّرة توقيف فرنسية بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة حملت مجموعة "أوميڠا" على الاحتفال أمام منزله بالمفرقعات النارية
محمد سليم سعيد بخش
"القاضي جوني قزّي.."رحلة العمر إلى الجنسية