الصّحافي جلال المصري

قام وفد من تجمع العلماء المسلمين ضم مجلس الأمناء والهيئة الإدارية بزيارة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الدكتور الشيخ سامي أبي المنى، وجرى التباحث خلال اللقاء حول الأوضاع اللبنانية والإقليمية، وعقب اللقاء صرح رئيس مجلس الأمناء سماحة الشيخ غازي حنينة بالتالي:

تشرّفنا في صبيحة هذا اليوم المبارك، نحن في تجمّع العلماء المسلمين، بزيارة سماحة شيخ عقل الطائفة الدرزية للموحدين، سماحة الشيخ سامي أبي المنى حفظه الله. وكان لقاء مع سماحته تدارسنا خلاله واقعنا اللبناني بكل أبعاده، وخصوصاً، فيما يتعلق بمستقبل العام الدراسي للسنة المقبلة، ومسؤولية الحكومة تجاه هذا الأمر، وما يعاني أبناؤنا اللبنانيين من ضغوط المعيشة اليومية ،على المستوى الصّحي والمعيشي والإغاثي. وأكدنا أن الواقع المرير الذي يمر به المواطن اللبناني وأبناء الشعب اللبناني لا يمكن الخلاص منه والخروج منه إلا بانتخاب رئيس للجمهورية، تتكامل فيه المواقع الدستورية، رئاسة الجمهورية اللبنانية ورئاسة مجلس النواب ومجلس النواب ورئاسة مجلس الوزراء ومجلس الوزراء، وأن تقوم الحكومة بعد انتخاب رئيس الجمهورية بمسؤولياتها لمعالجة المشاكل التي يئن منها المواطن اللبناني.

كما توقفنا عند التضخيم الإعلامي لحادثة عابرة وقعت في مدينة صيدا وما يراد من خلال هذا التضخيم إثارة الفتن الداخلية، ونحن نعمل سوياً مع صاحب السماحة لإطفاء أي عنوان فتنة ينطلق في أي منطقة من مناطقنا اللبنانية، وأكدنا أن هذه الحادثة هي ليست بالضرورة أن تُؤخذ بهذا القدر من التعاطي الإعلامي معها على المستوى اللبناني وعلى المستوى العربي، كما شهدنا في اليومين الماضيين.

من هنا نؤكد نحن في تجمع العلماء المسلمين أن يدنا بيد صاحب السماحة، سماحة الشيخ سامي أبي المنى حفظه الله والسّادة العلماء في هذه الطائفة، أصحاب الفضيلة، متعاونين جميعاً لخدمة وطننا لبنان ولخدمة شعبنا اللبناني، وللعمل على إنقاذ المواطن اللبناني، وللعمل أيضاً على إطفاء أي نار يمكن أن توقد كفتنة في واقعنا اللبناني وشكراً لكم.