واحد من رجال (الناغتس المسموم) في حارة حريك/بعجور.. في قبضة البلدية

جلال المصري نقلاً عن (المنصة الإخبارية) بتصرف

بتاريخ اليوم ١٥-٣-٢٠٢٣ قام فريق المفرزة الصحية في بلدية حارة حريك،
وبمؤازرة شرطة البلدية بمداهمة منزل سكني في شارع بعجور، يقوم صاحبه بجمع بقايا الدجاج النيء من أرجل وأحشاء ورؤوس، يفرمها ويخلطها مع بعضها، ومن ثم يحضرها على أنها دجاج (ناغتس) جاهز للبيع. وأما النظافة والتعقيم، حدث ولا حرج.

وبناء على ما سبق، تم إتلاف جميع بقايا الدجاج الموجودة في الشقة، وسُطّر محضر ضبط بحق الشخص المسؤول، كما مُنع منعاً باتاً من ممارسة هذا العمل، تحت طائلة الملاحقة القانونية.
لكن هناك سؤال برسم المسؤولين اللا مسؤولين: هل يكفي إيقاف هؤلاء عن العمل ليكون رادعاً لهم؟ أليس الأجدى زجهم في السجون، وتغريمهم مبالغ طائلة من المال، لكي لا يعيدوا فعلتهم؟

للإخوة الكرام نقول: إن تود أن تطعم أطفالك أو مرضاك لحم دجاج أو لحم عجل، فما عليك إلا أن تقف أمام اللحام، وتنظر بنفسك إلى عمله بتأن ومراقبة تامة، وإما أن تقوم بطحنها وتحضيرها في المنزل إن توفرت لك الآلة المناسبة، أو أن تتوقف تماماً عن استخدام اللحوم المطحونة في الأسواق.

هذا الرجل لم يسعفه الحظ في إكمال طريق تسميم الأطفال والمرضى والأصحاء، وأمسكوه، لكن، هناك كثيرون على شاكلته. حتى صار من المعروف أن بعض كبرى الشركات تقوم بنفس الخدعة في تحضير اللحوم وبيعها على أساس أنها مارتديلا أو ناغتس أو غيرها من اللحوم المطحونة والجاهزة للأكل.
إن الذين خسروا ضمائرهم وخرجوا عن أديانهم، لا تهمهم طاعة الله.
فقد أعماهم الشيطان حتى باتوا هم أنفسهم شياطين الأرض.
عافاكم الله وعافانا مما ابتليَ به هؤلاء الشياطين

رؤوس وأقدام وأحشاء دجاج

رؤوس وأقدام وأحشاء دجاج تحضر ناغتس خارج البرادات وعلى أرضية المنزل المهترئة

Comments are closed.