هناك من يريد رؤية الدماء الفلسطينية على أرض لبنان من جديد.. كلام خطير للشيخ علي حسين يدعو لتجنب الفتنة فهل من يسمع ويعقِل

الصحافي جلال المصري

هناك قطبة مخفية خبيثة تُحاك ضد المخيمات. هناك من هو متشوق لرؤية الدم الفلسطيني في هذا البلد. لذلك رسالتنا: شدوا على بعض يا أهل فلسطين وكونوا على قلب رجل واحد، ودعوا الفتن واحتكموا إلى القرآن والعقل. جنّبكم الله الفتن وحقن دماءكم. ومن أراد بكم سوءً أللهم اجعل كيده في نحره. فهل كان ينقص هذا المخيم هذا القتال الذي لم يوفر صغيراً أو كبيراً أو أخضر أو يابساً.

من المستفيد من هدم بيوت الله؟ ومن إنزال الوحدات السكنية على الأرض؟ من المستفيد من إحراق المراكب والبيوت والأملاك وترويع الناس وتهجيرهم؟
المستفيد الوحيد هو العدو الصهيوني.. أكيد.

فهل ما يحصل معناه (لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم أعناق بعض)؟ "يا عبيب الشوم"
سيدي يا رسول الله، ما عدنا نرى في هذا الزمان، كافراً يضرب عنق كافر. على العكس، صاروا يودون بعضهم بعضاً. لكننا نرى المسلمين قد جردوا سيوفهم لضرب أعناق بعض. أصبحنا في كل العالم أشداء على بعضنا. أصبحنا وحوشاً على بعض.

أنظروا كيف أن مخيماً يشبه المقبرة، خالٍ من كل مرافق الحياة. معدوم العمران معدوم الإنماء، والناس فيه لا يجدون ما يأكلون ولا يجدون هواء يتنفسونه. إنه سجنٌ جماعي. فلماذا هذا الاستبسال لقتل بعضنا البعض؟
بقية الخطبة في الفيديو على هذا الرابط:  https://youtu.be/Ph1OVVKfM2U

Comments are closed.