هل تدرون من هو زعيم العرب/المسلمين دون منازع للعام 2022 وإلى الآن؟ وإلى ما بعد 2030 بعقود طويلة؟

سهير القرحاني

هو الذي، وقف ضد زيادة إنتاج النفط العربي حسب الأوامر الأميركية وصيّرها حسب دراسته.
هو الحاكم الذي قال: لا. لأميركا يوماً قولاً وفعلاً.
هو الذي، حاولوا زجه بجريمة لم يأمر بها، فقط لإيقاعه بحبائل مكرهم وتسجيل هدف ضده ليكون تحت أمرهم مدى الحياة، فصيرهم هم تحت أمره.
هو الذي ماشى أسلوب الضغط الصهيوني لإعلان التطبيع معهم، ومن ثم سحب البساط من تحت أرجلهم فوقعوا هم من أصغرهم إلى أكبرهم.
هو الذي عرف أن النفط صار لعبة، لا اقتصاد دول، لذا لا يجب اللعب بها مطلقاً بعد الآن، فأشعل ضوء السياحة في المملكة لآثارها وما تمتلكه من تراث لتكون مصدراً مالياً جديداً لبلده.

فهل عرفتموه؟
هو الذي بدأ بمشاريع أكبر من فهم الكبار مجتمعين، ليؤسس سبلاً جديدة لاقتصاد بلده.
هو الذي يعاني من حوله من بُعد النظر لديه، والذي هو أبعد مما كان يظن البعض بكثير.
هو الذي يعدّ للعالم أجمع المفاجأة تلو المفاجأة وآخرها حلف المملكة العربية السعودية مع إيران برعاية وصداقة صينية.
هو الذي وقفت له أوروبا احتراماً وتأييداً بعد حلفه مع إيران.
هو الذي كلما حاول فعل أمر أو مشروع أو اتفاقية بدأ الصهاينة وغيرهم بإشباعه تهماً باطلة، ليعود آخر الأمر بمفاجأتهم بما للكلمة من معنى.

هذا غيض من فيض، أما عرفتموه؟
هذا الذي قال كلمة فجنحت سفنهم، وتلاطمت أمواج فسادهم، وطفى جبروتهم على وجه الماء.
ألا نقول أن هذا الساعي نحو مستقبل مشرق لبلده ومن حوله من الجيران، وأصدقاء طريق الحرير، والبارين بالشعوب العربية، أما نقول بعد كل هذا أنه زعيم العرب/ المسلمين؟

لقد وعد أنه سيحول المملكة العربية السعودية وجيرانها لسويسرا الشرق، وهو عهد عليه، وظنه البعض نسي فلسطين واليمن، وعاثوا به الظنون. هذا الرجل لا ينسى. هذا الرجل يجهز المفاجآت.
فتحضروا، ولا تيأسوا من رحمة الله.. هذا الرجل أخضع أعظم الدول بتأييد خليجي كامل، لن يكون عصياً عليه تقويم ثلة حكام تافهين في أمتنا. ولا إرساء السلام في أولى القبلتين، ولا في غيرها.
وماذا بعد؟ أما عرفتموه؟

إنه ابن خادم الحرمين الشريفين. إنه ولي العهد الملكي فسلام عليه

ولي العهد الملكي الأمير محمد بن سلمان

Comments are closed.