15/9/2022
سهير القرحاني
فترة من السلام أو التصالح مع واقع الحال، قضاها الشعب الكازاخي، إلى أن صحونا فوجدنا أنهم (أي الكازاخيون) يخرون صرعى من مدنيين وعناصر أمن..
نعم، إنضموا أخيراً إلى الدول الإسلامية، ذات الطابع الربيعي، (أي أن طابع "الربيع" العربي صُيِّر إليهم ليركبوه هم أيضاً فيصبحون من ذوي "الربيع" الإسلامي)، ذلك بتهمة زيادة بسيطة على سعر الغاز السائل في البلاد..
ما لا أعلمه،
- هل اتفق رئيس البلاد مع بعض الأشقياء، (إذ إن موقع التدامي محدود) لمواجهة جيش البلاد، فيبدو الواقع على أنه ثورة، فيرسل المهتمون جيوشهم، فتقع كازاخ في قبضتهم، ويسيطرون على مواردها من مواد بترولية خام؟
- هل اتفق رئيس دولة من المهتمين بالموارد البترولية، مع أحد ما، على أن يرسل بعض المخربين، بذريعة زيادة القليل من القروش على سعر صفيحة الغاز المسال، فيطلب رئيس كازاخ مساعدة من أقرانه، فيدخلونها آمنين؟
تعددت الأسباب، لكن فكرة السيطرة على أكبر دولة أوروبية بغالبية مسلمة، وأقواها اقتصاداً (كازاخستان) تدور دون توقف في عقول المسؤولين عن سداد احتياجات شعوبهم قبيل فصل الشتاء.
فهل يتواطؤ رئيسها؟ أم يتواطؤ الشعب ضد أرضه ووطنه وعرضه ومستقبل أبنائه؟
أما الذي أعلمه، أنني صحوت على مشهد لنهر عظيم، جارٍ بقوة. منحدرٍ ببعضٍ من الشدة، وفي المنتصف عددٌ من الرجال. كنت أنظر إليهم من مكان عالٍ، وكأنني على جسر وأقول من فوقهم: كيف دخلوا الماء؟ فليخرجوا. ستجرهم المياه معها. وأنظر لكل واحد على حدى، وأتساءل: كيف هو وضعه في الماء؟ فهل إن حرك رجليه سيقع فيجرفه النهر ويموت؟ ووجدتهم قادرين على التحرك قليلاً مع الكثير من الانتباه. ومن ثم لا تعود تشتد حدة جريان النهر كما كان ظاهراً، بل تبقى على قوتها. فأطمئن بعض الشيئ، وأفتح هاتفي فأجد خبر التوتر في كازاخستان.
ظننت في بادئ الأمر أن زبد هذا النهر وقوته سيكونان المصيبة التي ستحل على لبنان، لكني غيرت رأيي (إذ أننا في خضم الفتن والمصائب) بعد أن سمعت خبر الفتنة التي تجري في دولة يزينها العقل كما كنا نظن.
- يا أبناء آدم الخائفون من الموت جوعاَ وعطشاً وبرداً، استميحوا عذراً من مسؤوليكم عدم الدخول في حروب لا إنسانية فيها، وأنتم الخاسر الأكبر تحت رحاياها.
- يا أبناء آدم خففوا من طلباتكم، لأن الحل الوحيد الذي سيسعى المسؤول عنكم خلفه لتنفيذ طلباتكم، سيكون دوماً قتل الناس لسحق دولهم والسيطرة على مواردها.
يا نار كوني برداً وسلاماً على دول العالم المسلوبة حقوقها..
يا نار كوني برداً وسلاماً على آسيا وأفريقيا وأوروبا وأميركا وأوستراليا وكل بقعة مظلوم أهلها في هذا العالم الظالم حكامه.
awwal khabar
مذكّرة توقيف فرنسية بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة حملت مجموعة "أوميڠا" على الاحتفال أمام منزله بالمفرقعات النارية
https://stevieraexxx.rocks/city/Discreet-apartments-in-Ashdod.php
مذكّرة توقيف فرنسية بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة حملت مجموعة "أوميڠا" على الاحتفال أمام منزله بالمفرقعات النارية
محمد سليم سعيد بخش
"القاضي جوني قزّي.."رحلة العمر إلى الجنسية