قضاء صور يغرق في الحرمان في عهد.. الحسن. والمسؤولية أمام الرأي العالمي

تعيش منطقة صور وضواحيها منذ بداية أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، تعيش حرماناً تاماً من حيث عدم تجهيز مستشفى صور الحكومي، لاستقبال حالات المرض حتى هذه اللحظة.

أشهرٌ مرت على تجهيز باقي مستشفيات البلد، ونحن صحياً لم نزل في القاع. ورغم جولات الوزير ومنشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي، لم يحصل أي إنجاز حقيقي لأهل صور ومحيطها.

أسئلة تتبادر إلى ذهن المواطن الجنوبي لا بد من إجابة عليها. أولها:

- لماذا هذا الإجحاف والحرمان لأهل صور وناسها، من أطفالها حتى شيبها وشبانها؟
- إلى متى تعطيل إشغال المستشفى الحكومي في المنطقة أسوة بغيرها من المستشفيات؟
- هل أصبحت مصالح المستشفيات الخاصة تعلو فوق مصلحة أبناء منطقة صور؟
- وهل أصبح من المعقول – ولأهداف سياسية – العبث بأرواح الناس؟
- لماذا هذا الاستهتار "والاسترخاص" بأرواح الجنوبيين؟

الإتجار بأرواحنا لم يعد مقبولاً من وزير الصحة والوزارة بكلها ومن فيها ومن عليها. سابقون وحاليون.

يجب تجهيز مستشفى صور الحكومي خلال أيام فقط.

وإلا، فنحن كمواطنين جنوبيين نحمّل الوزير (حمد الحسن) شخصياً أي خسارة بأرواح أبناء المنطقة، وعدم شفاء المرضى وتعذيبهم.

كما نحمله المسؤولية أمام الرأي العام الوطني والإقليمي والعالمي لتخاذله على المستوى الصحي والاستهتار بصحة المواطن، الذي هو من واجبه حمايته وليس تعذيبه وتركه يموت. كما نحمله المسؤولية أمام أي كارثة صحية تقع في صور/جنوب لبنان، وقضاء صور عامة.

Comments are closed.