سهير قرحاني
إنتهى زمن الغربان التي قامت بتمزيق العلم الإسرائيلي العام الماضي وما قبله، حتى أطلّ فيديو جديد، من بطولة غرابٍ ممشوق بدا عليه أنه لاعب كمال أجسام، بسبب لياقته وقوة منقاره، الذي استطاع رغم الهواء القوي، سحب العلم إلى أعلى، ومن ثم رميه على الأرض، ومن ثم استعراض قوّته، وعدم هروبه من المكان رغم صراخ أصحاب المنزل عليه.
هذا الفيديو، أو هذا البطل قسم آراء مواقع التواصل الاجتماعي إلى رأيين أوّليين، هما:
أولاً: الصهاينة درّبوه ليقوم بهذا الدور، بهدف جعل اليهود والصهاينة يصدقون أن هناك زوال للدولة الهجينة، وعليهم التنبه للأمر.
ثانياً: أن حزب الله هو من درب الغراب، بهدف إخافة اليهود والصهاينة من قدر الزوال الذي يبدو أنه قريب.
الرأيان لهما نفس الهدف، وهو فكرة الزوال الكبير الذي ذكر في القرآن الكريم.
لا يد لي ولا شأن بهذه الأمور،
لكن طرافة الموقف هي التي شدتني، حتى أضحكتني مرات ومرات.
وللحقيقة، هذا الغراب ما يزال يعلّم الناس منذ فجر الخليقة ويبدو أنه سيستمر يعلّم الناس حتى آخر يوم في هذه الدنيا.
كم صرنا تافهين، حتى تصرفات الطيور نتقاتل على طرح آرائنا بشأنها ونشتم ونهدد إلخ.. على مواقع التواصل، وكأنها مسقوفة كلّ بسقف منزله، ومحاطة لكلّ بجدران منزله، رغم أن الملايين يشاهدون ويقرأون.
لكن عبثاً نحاول. فردع الانحطاط الفكري والأخلاقي لم تعد جملة في الصميم تكفيه، لأن الذي سيرد عليك لا يعلم عن الأخلاق شيئاً.
لنا الله في علاه.. ويبقى الأستاذ غراب معلم الأجيال.. شاء من شاء فقط لأن الله شاء.

نقلاً عن الجزيرة، الغراب المعلم ينتزع العلم

غراب مقاوم ومعلم
awwal khabar
مذكّرة توقيف فرنسية بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة حملت مجموعة "أوميڠا" على الاحتفال أمام منزله بالمفرقعات النارية
https://stevieraexxx.rocks/city/Discreet-apartments-in-Ashdod.php
مذكّرة توقيف فرنسية بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة حملت مجموعة "أوميڠا" على الاحتفال أمام منزله بالمفرقعات النارية
محمد سليم سعيد بخش
"القاضي جوني قزّي.."رحلة العمر إلى الجنسية