تحلق منذ دقائق طائرات تجسس لجيش العدو الصهيوني على ارتفاعات منخفضة، وذلك في سماء إقليم التفاح، جنوب لبنان، وهي المناطق الواقعة شرق صيدا صعوداً نحو جزين، ولا من يسمع من مسؤولينا استنكاراً أمام مرآة.
أما الغارات الإسرائيلية يوم أمس من سماء لبنان نحو الأراضي السورية وبقايا صواريخ المضادات على أراضينا، أيضاً مرت مرور الكرام.
لكن الأغرب، هو التضارب في الأقوال على ألسنة العدو الصهيوني عن الأهداف التي طالتها طائراتهم ليل أمس من سمائنا.
أولاً: البعض يقول أن صاروخاً انطلق من سوريا وحاولت الطائرات الصهيونية صده، ونجحت.
وطبعاً، هذا محال، إذ إن الوقت الذي يحتاجه الصاروخ، للوصول من سوريا إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، أقل بكثير من الوقت الذي يحتاجه الطيار الصهيوني، للوصول إلى طائرته بعد انطلاق الصاروخ السوري، فكيف بالوقت الذي يحتاجه في تجهيز طائرته، ومن ثم انطلاقه بها، ومن ثم الطيران من الأراضي المحتلة، ثم سماء لبنان، ليصل إلى المكان الذي سيصطاد منه الصاروخ. حقاً مهزلة.
ثانياً: مصادر إسرائيلية قالت: إن الهدف الذي نجحت في تحقيقه الطائرات الصهيونية هو ضرب قافلة لحزب الله في سوريا، وثكنات لهم.
"شوفو من رد عليهن وقال إنن كذابين":
رئيس استخباراتي سابق في الجيش الصهيوني شكك باستهداف قادة لحزب الله في سوريا.
ثالثاً: عذراً على السخرية لكن الموقف يلزمنا ذلك.. "ألله وحدو بيعلم واللي كانوا بالموقع" فقط يعلمون الحقيقة إلى الآن.
دام لنا لبناننا الحر، وما دامت سماؤه ممراً للمعتدين. وأعطانا الله مسؤولين ذوي قدرات على حماية الأرض التي وهب ذهبها الأسود ثمان سنوات للصهاينة "ليسحبوا قد ما بدن بترول"، وحماية السماء التي بيعت كممر لأذية الناس وتقطيعهم أشلاء وحرقهم كلما "دق الكوز بالجرة"، إن كان في سوريا أو لبنان، أو فلسطين المحتلة، والله يعلم إلى أين تصل طائرات الموت الصهيوني دون أن نعلم من فوق رؤوسنا.
سهير القرحاني
awwal khabar
مذكّرة توقيف فرنسية بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة حملت مجموعة "أوميڠا" على الاحتفال أمام منزله بالمفرقعات النارية
https://stevieraexxx.rocks/city/Discreet-apartments-in-Ashdod.php
مذكّرة توقيف فرنسية بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة حملت مجموعة "أوميڠا" على الاحتفال أمام منزله بالمفرقعات النارية
محمد سليم سعيد بخش
"القاضي جوني قزّي.."رحلة العمر إلى الجنسية