شيرين عبد الوهاب في المستشفى التخصصي النفسي، بعد تعاطيها المخدرات مع طليقها حسام حبيب.. فتباً للحب وكفاكِ.. قومي كطائر الفينيق وعودي وإن من تحت الرماد
يومان ثقيلان مرا، مذ سمعت أخ النجمة شيرين عبد الوهاب ووالدتها يتكلمان عبر الهاتف مع الإعلامي، عمرو أديب.
وقد جاء في حديثهما: "أن شيرين في المستشفى يتم علاجها نفسياً، بعد الحالة التي وصلت لها، بسبب تعاطيها المخدرات مع طليقها في شقتها القديمة".
وكانت شيرين، وحسب كلام والدتها، قد طردت كل من ابنتيها ووالدتها وأخيها من منزلها وهي بحالة غير طبيعية، ما اضطر الأخير لإحضار فريق طبي ونقل شيرين إلى المستشفى للعلاج.
الملف بكله بين يدي القضاء والفريق الطبي، وحتى الآن، حسام حبيب يشهّر بطليقته: أن أخيها قد ضربها وأخذها بالقوة منه وأدخلها المستشفى رغماً عنها.
صدق من قال (ص): إن لم تستحِ فاصنع ما شئت.
ألا يعلم الطليق، أنه يشهر بطليقته وبنفسه ليجعل منهما معاً أضحوكة وسخرية للناس؟
ألا يعلم هذا الصغير عديم المسؤولية الذي يسكن جسد رجل، أنه وبإشهار وضعه مع طليقته لوحدهما في شقة مقفلة (يتعاطيان المخدرات) فيه مس بكرامتيهما وشرفيهما؟
هل كانت هذه الوسيلة الوحيدة (المخدرات) التي يود من خلالها إرجاع طليقته إلى طاعته؟
ماذا عن شيرين وشرفها وكرامتها؟ ألا تعني له شيئاً؟ فهل المال أهم منها ومن كل ذلك؟
عرف خلق الله بمعظمهم في مصر والدول العربية، الوضع الشائن الذي أوصلتَ شيرين إليه، بقي أن يعرفوا حجم الضحكة التي ترسمها على محياك كلما نشرت خبراً عن هذه المخلوقة الضعيفة التي أحبتك حد الجنون.
لمن لا يعرف شيرين:
- إنها من أضعف الناس قلباً وفكراً.
- حتى عندما تلد طفلاً تأتيها حالة نفسية تحطمها بدل أن تعيش لحظات سعادة عارمة بمولودها كغيرها من الأمهات.
- تحملت الكثير من الكلام عن طفولتها الفقيرة إلى أن تهاوت على بعضها.
- تحملت الكثير من الأذى لأنها لا تملك شهادة عالية، فعلّمت نفسها ولم يرضَ عنها أحد.
- تحملت الكثير من الاستغلاليين الذين امتصوا دمها قبل مالها.
- وتحملت من يمنّ عليها بأنه تزوج منها رغم بشاعتها وجماله الفتان.
- خانها كثيرون ممن عملوا لديها.
وهلم جرا
عندما تراها، أيها الرائي، ستظنها امرأة بجبل. لا تهزها الزلازل ولا الأعاصير. عندما تستمع إليها، إخرس حتى تنهي كلامها، إذ ستبدو في بداية الحديث كأنها على قدره، وفي النهاية ستبكي فتعرف أنها غير قادرة على شيء. شيرين عبد الوهاب هي الضعف ذاته..
نعم، ولا يمازحن أحد بالأمر.
انظروا إليها، وهي تصارع لتستعيد نفسها بين أيدي الأطباء، والآلاف عبر مواقع التواصل يسخرون منها. منهم من حمل شهادات بغير علم، ومنهم من لا يفقهون الفرق بين الياء والألف المقصورة.
يرشقونها بالحجارة قبل أن تقف. يرجمونها وهي طريحة المرض بغير عقل. يقذفونها بأبشع الكلمات ويدّعون الدين الإسلامي والدين منهم براء. ينظّرون عليها وكأنهم أفلاطون أو سقراط أو إبن خلدون. يؤلفون عنها القصص ولهم في جهنم _ إن لم يتوبوا _ أبيات.
فكم ستتحمل هذه الشيرين منك ومنهم بعد؟ شيرين، تستحق فيكِ الآن صرخة نزار قبّاني: (قومي من تحت الردم) كوني لبنانية الإرادة، كوني كطائر الفينيق الذي ينفض جناحيه من تحت الرماد. (إن الثورة تولد من رحم الأحزان) ثوري على ماضيكِ وحاضرك وقفي وقفة عزّ الأرزة اللبنانية وشموخ جبالها.
إني لا أحسبنّ أنكِ طريحة الماضي إلا لأنك ضعيفة. فخذي مني ما تريدين من قوة حيث كنتِ ومتى شئتِ.
فأنتِ بلونك الأسمر كحبة قمح مصرية، وملامحك التي تبدو على الكثير من لوحات أجدادك القدماء. تقول أنكِ لا تشبهين إلا المصريات اللائي وقفن جباراتٍ عزيزات منذ القدم.
فقفي مجدداً ولكن.. قولي: تباً للحب الذي سيذهب عقلي وكرامتي وشرفي.
أحبي نفسك أولاً، وطفلتيكِ وعائلتك، وبعدها أحبي من يستحق حبكِ.
قفي يا صغيرة. أأقول لكِ أمراً؟ إن القصيرات فاتنات بسبب ظن الطويل أنهن ضعيفات ويحتجن حماية وحباً واحتراما. فاستمتعي بما تملكين، وإليكِ عمن يجتاحك سمّاً وكراهيةً واحتقاراً وتعذيباً وإذلالا. قفي يا جميلة، وأسعدي الناس "هضامة وطرباً وطيبة". من قلبي لقلبك ألف تحية وسلام سهير قرحاني
محمد سليم سعيد بخش
"القاضي جوني قزّي.."رحلة العمر إلى الجنسية
branding
بغداد احتفلت بابنها النجم هُمام، وهو كرّم الراحلة الكبيرة وردة
عبير الزمان
وائل كفوري.. طفل قضى 40 عاماً من حياته بعد الرابعة دون أن يكبر