بدء ظهور الحقيقة في معركة مخيم عن الحلوة من خلال تسجيلات صوتية.. صور بعض الأضرار ومساعي للدكتور البزري في التهدئة

الصحافي جلال المصري

خرجت إلى العلن بعض التسجيلات الصوتية تنذر أن من اغتال مسؤول الأمن الوطني في صيدا أبو أشرف العرموشي ومن معه من مرافقين، ليس عصبة الأنصار، بل أحد المنتمين لحركة فتح.
وكان اللواء صبحي أبو عرب قد صرّح قبل هذه المستجدات للـ LBCI أن مقتل العرموشي جاء على يد جماعات تكفيرية بينما كانوا في موقف المدارس يتحضرون للانتقال إلى شارع البستان.

عرف حتى الآن من المجموعة الأمنية المرافقة للعرموشي والذين قتلوا معه في الكمين المسلح:

طارق الباشا، مهند قاسم، بلال عبيد وهم من القوى الأمنية في المخيم ومحيطه

ومن بين المسؤولين الذي يتابعون الوضع الأمني في صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري، كان قد أجرى سلسلة اتصالات مع مسؤولي الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية ومع مدير مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد سهيل حرب، على أمل احتواء هذه الاشتباكات وتداعياتها التي تنذر بتصعيد خطير.
البزري قال: إن الخاسر الأكبر هم أهالي المخيم وسكان مدينة صيدا والمناطق المجاورة، الذين لطالما وقفوا إلى جانب القضية الفلسطينية واحتضنوها والخاسر الأكبر أيضاً هو القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الذي تُهدر إمكاناته في ما يحدث من اشتباكات عنيفة داخل المخيم.

أضاف، إن ما يحدث اليوم، يؤثر سلباً على الشعبين الفلسطيني واللبناني الذين يعانون من ظروف معيشية صعبة زادت من تعقيداتها هذه الاشتباكات المتكررة والمتصاعدة والخطيرة.
وقد حذر د عبد الرحمن البزري في حديثه من تداعيات ما يحدث أمنياً واجتماعياً واقتصادياً وسياسياً خصوصاً في ظل التطور الخطير والأخير المتمثل باغتيال مسؤول الأمن الوطني في حركة فتح أبو أشرف العرموشي.

- من بين المنازل التي تدمرت أو احترقت هو منزل معروف شعبان الكائي في تعمير عين الحلوة
إصابة منزل محمد على الزكنون برصاصة في واجهة المنزل قرب سبينيس في مدينة صيدا.
- إصابة مدرسة أجيال صيدا بقذيفة أو أكثر في مخيم عين الحلوة.
- نزوح الأهالي إلى مناطق بعيدة آمنة ما يزال مستمراً ويساعدهم شبّان متطوعون بالوصول إلى وجهاتهم مجاناً.
- إخلاء مرضى مستشفى الحكومي التي يعاني موظفوها ومرضاها الأمرين في كل معركة.
- الكمين المسلح الذي اغتال العميد في فتح أبو أشرف العرموشي أدى أيضاً إلى مقتل مرافقيه وجرح آخرين، ومن بين الأسماء طارق الباشا، مهند قاسم وبلال عبيد.
- محال تجارية ومؤسسات ومدارس.
- عشرات المنازل في صيدا، تلة مار الياس، حارة صيدا المخيم، عين الحلوة، الفيلات وغيرها من المناطق المحيطة التي لم يتم حصر أضرارها وجرحاها إلى الآن.
- من بين تلك المنازل، كان منزل الفنان زهير صالح الذي هرب بعائلته خارج المنطقة بعد أن طالت منزله رصاصة.

رابط لتسجيل مسرب لحقيقة المعركة في مخيم عين الحلوة: https://youtube.com/shorts/jZXPOm0_iN0

رابط فيديو صوت الرصاص من قلب المعركة: https://youtu.be/bncI9GKnpek

بلال عبيد أحد مرافقي العرموشي وتوفي معه ضمن الكمين المسلح

مهند قاسم وتوفي مع العرموشي ضمن الكمين المسلح

 

Comments are closed.