النزوح السوري.. عنوان حلقة (العين بالعين)، وهل من حل للضائقة التي يعيشها المواطن اللبناني؟

طوني خليفة شرح مع بداية الحلقة لأكثر من مرة، حقيقة أن الموضوع قد يُفهم خطأ وهذا ما لا يريده، بل المطلوب هو الحل، لأجل اللاجئ السوري، والمواطن اللبناني.
ضيوف الحلقة هم: من لبنان الوزير السابق مروان شربل ود. ناجي حايك (التيار الوطني الحر). من سوريا الصحافي السوري لقاء شحادة، السفير السوري في بيروت علي عبد الكريم علي، أنطوان شختورة رئيس بلدية الدكوانة.
وبدأت الحلقة مع عرض عدد من المخالفات القانونية ضمن العمالة الأجنبية، غير المرخص إلا تحت أسماء اللبنانيين أصحاب المصالح الأساس.
تلتها صرخة العمال اللبنانيين الذين لا يحق لهم أن يطالبوا بأي حق لهم.
والحوار، قد أخذنا إلى أن المال الذي يقبضه السوري في لبنان، ليس كاملاً، بل وصار تجارة رابحة للجمعيات التي تأتيها الهبات، إذ بدل أن يعطوها بالكامل للنازحين، فهم يأخذونها.
كذلك بدا واضحاً عبر كلام السفير السوري، أن هناك عوامل عدة أقنعت السوري أن يأتي إلى لبنان، ومنها: "أن النظام السوري سيسقط". كما أن اللبناني لا يُحسد على ما هو عليه، نتيجة النزوح السوري الكثيف.
ما مصير المعارضين؟ أجاب السفير، أن كل بلد فيها معارضين، ويُسمح لهم بجوازات السفر، وبعضهم يعودون، ويشاركون في عمليات المواجهة في العمليات الإرهابية، ومن يرفضون العودة ليسوا كثيرون، من معارضين ومحكومين.
ومن المشاكل التي طرحها المُضيف في البرنامج: مشاكل كثيرة يعيشها السوريون، حيث أصبح الطفل السوري سلعة.. فتيات سوريات تعملن في الدعارة على الطرقات، وفتيات سوريات يتم بيعهن من أهلهن للزواج، وأطفال يتم بيع كلية كل واحد منهم من قبل أهلهم لقاء 2000 دولار. وأطفال سوريون يتحولون في عرسال إلى قنابل موقوتة، والمرأة والطفل يعيشان أوضاعاً صعبة في الطرقات. فكيف تقبل الأمم المتحدة بكل ما تناضل لأجله من مثل، وهؤلاء يعيشون العذاب يومياً؟ لم لا تقوم منظمة الأمم المتحدة بتأمين وحدات سكنية وطعام وحياة كريمة لهم في المناطق الآمنة من بلدهم؟ وبدل أن تسرق المنظمات الإنسانية أموال السوريين في لبنان، لم لا يعطونهم المال في سوريا؟
الشعب اللبناني "غنوج"، وشايف حالو حسب ما قال الصحافي السوري، وأرباب العمل اللبنانيين الذين يشغِّلون السوريين يتهربون من الضرائب، وهي مسألة يعتقد الصحافي ليست وقفاً على السوريين بل على أرباب العمل اللبنانيين ووزاراتهم. وعن الأمم المتحدة، قال الصحافي: معظمهم متورطون ويعرفون ماذا يحصل في الكواليس، وتلك المنظمات تقول للبنانيين لا ترجعوا السوريين إلى سوريا. ويصرون على أن السوريين لاجئين وليسوا نازحين ما يفرض على لبنان حمايتهم وتأمين كل مستلزماتهم. وضمن قانون اللاجئ أنه يحظر على الدولة المضيفة تسليمه إلى بلده. أنطوان شختورة رئيس بلدية الدكوانة، قال: أقمنا نحو 25 تفتيش وبقي من أصل 11 ألف نازح، أقل من الربع. فمن لديه شبهات، طلبنا إليه الخروج، لكنهم ذهبوا إلى المناطق المجاورة. وأنا أشجع كل البلديات اللبنانية، أن يبعدوا كل من عليه شبهات ويخل بالأمن عن أرضها. هكذا لا يبقى إلا العائلات السورية التي تعمل ضمن القانون وبعيداً عن الأذى والشبهات.

Comments are closed.