الصحافي جلال المصري

اعتلى عضو تجمّع العلماء المسلمين المنبر الحسيني المبارك في بلدة زيتون الكسروانية الفتوحيّة، مؤكّداً أنّ الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة وأنه هو الإسلام أينما حلّ ومبغضوه وقاتلوه برءاء من دين الله تعالى. وتعمّق بكلامه في غير دليل من آية ورواية مستدلاً.. كما أكّد أنّ الحسين وعاشوراء ليسا من عناوين الفُرقة بين المسلمين بل على العكس إنّما هما عنوان صحيفة الإيمان ومن رأى غير ذلك فهو يناصب العداء لآل محمد وبالتالي لمحمد صلوات الله تعالى عليه وعلى آله وعلى صحبه الأخيار حصراً لأنّنا نقدّس من قدّس الكتاب والسنة، ومن هوى في مستنقعات النفاق والعصبيات والغلو فليس منا ولسنا منه.

وقد شكرت بلدة زيتون الشيخ حبلي للقيم الجامعة التي أثارها بكلمات مغسولة بماء القلب مزهوّة بخفق الفؤاد ولقد زيّنها بأشعار الإمام الشافعي الراقية والنابضة بالولاء الصريح.