الشيخ خضر الكبش: ماذا ينتظر الناس للانتفاضة على هذا الواقع المرير بالطرق السلمية

جلال المصري

أنين الناس المتألمين والأطفال الجائعين يزيد الحسرة يوماً بعد يوم في القلوب، والأسعار صارت أشبه بطائرة ورقية في ريح عاتية، لا نعرف متى ستهدأ. إلا أن الشعب لم يعتصم بعد على ناصية طريق، ولم يحمل مطلبه بين يديه كما جرت العادة في الاعتصامات السلمية. ولا نعلم ما السبب.

عن هذا الوضع الاقتصادي المؤلم تحدث رئيس تيار الارتقاء في لبنان الشيخ خضر الكبش قائلاً:
إن ما يشهده لبنان من أزمات سياسية واقتصادية وانهيار للعملة الوطنية أمام الارتفاع التصاعدي الجنوني للدولار، كل ذلك ينذر بالخطر الذي بات يهدد أمننا ومجتمعنا.

وأضاف الكبش، أن من عجب العجاب، أن أحداً من المسؤولين لا يحرك ساكناً" كأنهم خشب مسندة" فلا حكومة طوارئ تنعقد، ولا لجنة وزارية تجتمع لوضع حد للانهيار الاقتصادي وإغاثة الناس الذين يعيشون الجوع والحرمان وفقدان كل مقومات العيش بكرامة.

وقال الكبش أمام الصمت الرسمي المطبق حول هذه الأزمة الاقتصادية المفتعلة ماذا ينتظر الناس للانتفاضة على هذه الدولة الفاسدة، التي أكلت مال شعبها وسلبت حقوقه الإنسانية والاجتماعية؟

ماذا ينتظر الناس للتحرك لاستعادة حقهم والحفاظ على كرامتهم بالطرق السلمية التي شرعتها المنظمات الحقوقية والإنسانية؟

إننا مدعوون للتحرك بكل قوة، كلٌ من موقعه، لإسقاط صنم الظلم والفساد في هذا البلد، وإلا نكون شركاء في كل ما جرى ويجري من ويلات ومصائب.

Comments are closed.