البيان الأسبوعي للهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين طلب تسريع عملية انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وأدان جرائم الاحتلال في فلسطين وماذا عن نهر الوزاني

جلال المصري

عقدت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين اجتماعها الأسبوعي وتدارست الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة وصدر عنها البيان التالي:

يصر الكيان الصهيوني على القيام بأعماله الإجرامية ضد المجاهدين على اختلاف انتماءاتهم خاصة مجاهدي المقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين وهو ما يؤكد أن ما أعلن عن التزام التهدئة عقب اجتماع العقبة هو مجرد ذر للرماد في العيون بل هو من أجل التغطية على الجرائم التي سترتكبها لاحقاً المخابرات الصهيونية، في حين تلتزم السلطة الفلسطينية بما تعهدت به وتلاحق المجاهدين في الضفة الغربية ليكتمل الحصار عليهم ويستمر في إضعاف إن لم يكن الإجهاز على المقاومة المشرفة التي انطلقت في الضفة الغربية، لذلك فإن عملية الاغتيالا الآثمة التي نفذتها المخابرات الصهيونية وأدت لاستشهاد القائد في حركة الجهاد الإسلامي علي رمزي الأسود هي باكورة أعمال ستقوم بها أجهزة الاستخبارات الصهيونية بالتعاون مع الجماعات التكفيرية الإرهابية واستخبارات عرب التطبيع.

ولكن فليعلم العدو الصهيوني أن هذه العمليات لن تثني المقاومة عن التقدم والاستمرار في عملياتها البطولية ولن تؤدي إلى الخروج من المأزق الذي يُعاني منه الكيان الصهيوني الذي يعيش حالة انقسام داخلية لا سابق لها ستكون بالإضافة لتصاعد عمليات المقاومة السبب في زوال الكيان الصهيوني قريباً وقريباً جداً بإذن الله سبحانه وتعالى.

إننا في تجمع العلماء المسلمين وبعد اجتماع الهيئة الإدارية وتدارس الأوضاع في لبنان والمنطقة نعلن ما يلي:

أولاً: يؤكد تجمع العلماء المسلمين على أن لا حل للمأزق الذي يعيشه لبنان إلا بانتخاب رئيس للجمهورية وبأسرع وقت ممكن فلا نمتلك ترف الوقت وعملتنا الوطنية تتدهور بشكل سريع ومن دون ضوابط، ويؤكد التجمع على ضرورة الحوار بين الكتل النيابية وصولاً للتوافق على رئيس يستطيع إخراج البلاد من المأزق والذي نراه كتجمع للعلماء المسلمين أن الوزير السابق سليمان فرنجية هو الأنسب لهذا الموقع.

 

ثانياً: يستنكر تجمع العلماء المسلمين إقدام وزارة السياحة على أقفال المنتزهات على نهر الوزاني الأمر الذي يصب في مصلحة العدو الصهيوني، ويستغرب التجمع هذا الحرص من وزارة السياحة في وقت تُنتَهك فيه مواقع كثيرة على الشاطئ اللبناني دون حسيب ورقيب، وكذلك على شواطئ الأنهار في لبنان فلماذا الحرص على إقفال هذا المرفق ولمصلحة من؟! وندعو وزير السياحة للتراجع عن قراره والدخول في مفاوضات مع أصحاب المنتزهات من أجل تسوية الأوضاع المالية.

ثالثاً: يستنكر تجمع العلماء المسلمين إقدام الموساد الصهيوني على اغتيال القائد في حركة الجهاد الإسلامي الشهيد علي رمزي الأسود في سوريا، ويعتبر أن هذه العملية دليل واضح على فشل العدو الصهيوني في التعامل مع المقاومة المتصاعدة في داخل فلسطين خاصة في الضفة الغربية وليعلم العدو أن هذه العملية لن تحقق له أهدافه بل أنها ستزيد من تصاعد المقاومة ومن وعي شعوب أمتنا.

رابعاً: نوه تجمع العلماء المسلمين بدعوة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز للرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي لزيارة المملكة لتعزيز التعاون بين البلدين، واعتبر أن هذه الخطوة ستؤدي إلى وضع اللمسات التنفيذية لاتفاق الاطار الذي حصل في الصين ونأمل أن تساهم في وضع حلول لمشاكل المنطقة ككل والإسهام في تمتين أواصر الوحدة الإسلامية.

 

Comments are closed.