سهير القرحاني

اندلعت يوم أمس السبت اشتباكات عنيفة في مخيم عين الحلوة في صيدا جنوب لبنان، بعد اغتيال مسؤول فلسطيني يُدعى (أبو قُتادة) وإصابة عدد من الجرحى من بينهم أطفال جراحهم بالغة.
وتسببت الاشتباكات التي استمرت طيلة الليل، بنزوح عدد كبير من أهالي المنطقة والمناطق المجاورة إلى أماكن آمنة.

أما اليوم، وقُبيل أذان ظهر الأحد، أي عند الساعة الواحدة إلى ثلثاً، بدأت أصوات القذائف الكبيرة تدوي بقوة أرعبت أهالي صيدا وضواحيها، ذلك رغم محاولات التهئة.
وتعتبر مدينة صيدا ومخيمها والقرى المجاورة والمحيطة خطرة بالنسبة للتجول، إذ إن القذائف والرصاص لم تعد حكراً على منطقة النزاع، بل امتدت لتطال كل المناطق بحسب مدى كل رصاصة أو قذيفة.
كذلك تُسمع أصوات سيارات الإسعاف دون توقف.

أما بالنسبة للفصائل الفلسطينية، فإن بياناً قد صدر منذ دقائق جاء فيه:
حركة فتح تدعوا جميع الشعب الفلسطيني في لبنان عموماً ومخيم عين الحلوة وصيدا خصوصاً
للتضامن مع جهودها للقضاء على عصبة الأنصار وكل من يختبئ تحت عبائتها.
وتتوعد أن دماء الشهيد القائد العرموشي ورفاقه لن تجف حتى القضاء على الإرهاب داخل المخيم.
وتطمئن الجيش اللبناني أن جهوزية الحركة وعتادها سيخدم مصالح الدولة اللبنانية حتى آخر رصاصة.
انتهى البيان
حركة فتح
إقليم صيدا-الجنوب