إشترِ المُنتج إن كتبوا عليه جبنة، ولا تشتره إن كتبوا محضّر غذائي
جلال المصري
الوطن صار قاتلاً مأجوراً بتعاليم من بعض مواطنيه، ضد باقي المواطنين. فتارة نسمع بجبن الكلس، وتارة باللبنة الكلسية، وتارة أخرى بلحوم الحمير أو الكلاب، والهرمونات للدجاج والخضراوات، والأدوية المنتهية الصلاحية، وهلم جراً.
اليوم، نرسل إشارة صغيرة على مدلولات الجبنة المحضرة على شكل كريم للدهن، والتي بغالبيتها تصنّع من زيوت مهدرجة كثرتها تسبب ضرراً للكبد على مر السنين.
وحتى نعرف مكونات هذه الجبنة، وخصوصاً عندما يكتبون محضر غذائي ولا يكتبون جبنة، نسارع إلى قراءة المكونات، وسنرى أنها من أسوأ زيوت العالم، وهي زيت النخيل، وغيرها إلى جانب القليل من الحليب الذي لا نعرف مصدره.
عندما نرى المكونات صناعية، نترك المنتج، ونبحث عن منتج آخر.
لكن، بعض الباعة كتبوا "ناغتس" على محضر سام من بقايا الدجاج على أرضية عفنة.
يعني حتى الإسم لا يجب أن نعيره اهتماماً، المصدر الموثوق أهم شيء في لبنان، لأننا تخطينا الإجرام والنذالة بأشواط.
أما في أوروبا، فالشركات الكبرى تكتب على العلبة أنها جبنة وكريم (قشطة) وجيلاتين، ولكن من دون زيوت نباتية مهدرجة. أما غلاء سعر المحضرات الغذائية التي يدّعون أنها جبنة، فهي من أرخص المواد سعراً، ولا نعرف لماذا يبيعونها بهذه الأسعار المرتفعة. مهم جداً أن نقرأ قبل أن نشتري أي نوع غذاء.
محمد سليم سعيد بخش
"القاضي جوني قزّي.."رحلة العمر إلى الجنسية
branding
بغداد احتفلت بابنها النجم هُمام، وهو كرّم الراحلة الكبيرة وردة
عبير الزمان
وائل كفوري.. طفل قضى 40 عاماً من حياته بعد الرابعة دون أن يكبر