هل صحيح أن جنرالات في الجيش الأميركي عولجوا ضد السرطان في لبنان بنجاح
جنرال يشفى خلال خمس ساعات.. وتسعة أيام كانت كفيلة بأن يتحول المرض في جسمه إلى أقل من الربع..
فهنيئاً للبنان حبيبه د. حبيب
أميركا قدمت براءة الإختراع لـِ حبيب، فأين وزارة الصحة اللبنانية ومختبراتها لتأمين العلاج للبنانيين؟
هل حقاً يذهب اللبنانيون المعربشون على الكراسي إلى أميركا للعلاج من مرض السرطان، في حين يأتي جنرالات الجيش الأميركي إلى لبنان للعلاج من أخطر السرطانات على يد د. حبيب؟
كيف ذلك؟ فترة مرّت على آخر لقاء لي بمبتكر (علاج السرطان غير الكيميائي) د. نبيل حبيب، وفريقه الطبي المتخصص بمختلف أنواع السرطانات، وهو تقصير مني دون شك. لكني كنت بانتظار أن تصحو وزارة الصحة اللبنانية من غفوتها، وتعطي هذا المخترع حقه في حَرَمِها، وتشفق على من يعانون من آلام العلاج الكيميائي وتأثيراته السيئة الكثيرة على أجسامهم التي تئن وتصرخ بأعلى صوت، ولا من يرحم ولا من يترك الله يرحم.
بدأت بحثي عبر الإنترنت لمشاهدة آخر التطورات، فرأيتُ تسجيلاً لرجل منذ العام 2015، تحدث هو وطبيبه، وهما إلى جانب د. نبيل حبيب في لبنان.
ومما قاله الجنرال المتقاعد في الجيش الأميركي:
أنا مارك ميلر، أعذروا صوتي. كنت في أميركا وأصابني أحد أكثر السرطانات فتكاً وسرعة في التطور. وقال لي عدد من الأطباء الأميركيون، أنهم لا يستطيعون شيئاً لأجلي، وسأموت خلال ستة أشهر أو سبعة على أبعد تقدير.
لكن في بيروت، تلقيت علاجاً لدى د. نبيل حبيب، وقد أحسست بالدواء في داخلي، وبعد خمس ساعات من تلقي العلاج، أي نصف نهار فقط، اختفت اثنتين من الأورام التي كانت في عنقي.
لقد اختفيتا تماماً خلال خمس ساعات، والآن وبعد حوالى أقل من أسبوعين على تلقي العلاج، أجروا التحاليل لي، ووجدوا أن الأورام قد تقلصت، لتصبح أقل من ربع حجمها.
قراؤنا الأعزاء، عرف هذا الرجل حقاً خطورة المرض الذي أصابه، واسمه Anaplastic Thyroid Cancer وبدأ يفقد صوته ويتعب من الأورام، وتحمل عبء الكيميائي وآلامه، لكن الأصعب، ما قاله له أطباؤه. وهل أصعب من أن تقول لمريض أنه سيموت فتفقده كل أمل بالحياة؟
هذا الرجل جنرال في الجيش الأميركي.. هل تعلمون ماذا تعني هذه الرتبة؟ أي أنه قاسى في التمارين والتجارب حتى اعتاد على قسوة الحياة والناس والأمراض.
وها هو عاد إلى الحياة بعد إصرار الطب الكيميائي وتُجّاره بأنه سيموت لا محالة. وها هو يرفع رأسه من جديد وكأنها قيامته هو في آخر هذا الزمان. نعم، هذا الجنرال اعتاد على الصعاب، لكن الصعب هذه المرة أرسله إلى القبر، وبهمة المخترع اللبناني د. نبيل حبيب، عاد من قبره إلى أروقة الحياة، خلال أيام قليلة، فهنيئاً للبنان حبيبه د. حبيب.
أما الطبيب الذي رافقه، واسمه د. رونالد ويلينغ، فهو أيضاً من الولايات المتحدة الأميركية، وقد أشار إليه أحدهم بعد أن جال العالم لمعرفة آخر علاجات السرطانات، بأن يأتي إلى د. حبيب في لبنان، لذا وبعد البحوث التي أجراها على اكتشاف د. حبيب، نصح د. ويلينغ المريض الجنرال ميلر، بأن يأتي معه إلى لبنان للعلاج، إذ رأى أنه سيكون فعالاً لما يعاني منه. وقال د. ويلينغ: كان أطباؤه قد وصفوا له مستوى عالٍ من العلاج الكيميائي التجاري، ليزيدوا شهراً على أيام حياته. وها هو بعد تسعة أيام تماماً، من علاج د. حبيب قد استعاد عافيته.
هذا الطبيب الأميركي، سمع باسم المخترع اللبناني من الخارج، من حيث صار الحساب عندهم بهذه المعادلة (سرطان = كيميائي). هذا الطبيب جاء بمريض كان يصارع لأجل زيادة أيام قليلة للبقاء على قيد الحياة. جاء به متيقناً أن البحث الذي أجراه حول الإكتشاف اللبناني، سيعطي ثماره. هذا الطبيب الأميركي، ناشد الدولة اللبنانية ووزارة الصحة لأجل اختراع د. حبيب، ودولتنا تترك أطفالاً يعانون من السرطان بكل أشكال العنف الطبي من الألم إلى سقوط الشعر وقطع الرجل أو اليد أو الجراحات الفاشلة بمعظمها، "طيب إذا ما بدكن تشفقوا على الكبار، اشفقوا على الصغار، ولا ما بقى في جنس الرحمة"! يا للعار، يا دولتنا الفقيرة. يناشدنا الغرباء أرباب الإختراعات لمساعدة مخترعي بلدنا. هم يؤمنون بما ننجزه على الصعيد العالمي، ودولتنا بما فيها من القيمين على هذا المجال يكفرون به. يحاربونه عبر الشاشات، وعبر مختلف وسائل الإعلام وثرثرة الصالونات غير الأدبية. يسعون لتدميره بسمعته واسمه وعمله، وتدمير إنجاز عالمي وثّقته أميركا واعترفت به بعد سنوات من البحوث. يا لغبائنا.. يا لجهلنا وأنانيتنا وكفرنا بما نهانا الله عنه. فقد منعنا عن أذية بعضنا، ونحن نمعن الأذى ببعضنا. ولا تهمنا الآلام ولا الأيام القليلة التي يتمنى فيها المريض الموت ولا يجده.
بكيت وأنا أستمع لقصة هذا الأميركي. تذكرت عندما كنت أحاول أن أعرف اسمه من دكتور نبيل ولم يسمح لي بالنشر، كما لم يسمح لإحدى الشاشات المهمة أيضاً، إذ لم يكن الجنرال قد أخذ إذناً من إدارته للكلام عن شفائه، وشفاء الجنرالات الباقين. أنهيت الفيديو، واتصلت بالمخترع اللبناني الذي فاق العالم ذكاء، وسألته عن صحة الجنرال ميلر، وعاتبته دون شك، بأنه وعدني بهذه القصة، لكنه بادرني القول، أنهم هم من نشروا، بإذن من القيادة الأميركية، ولم يكن بيده حيلة.
ومن ثم سألته عن حال الجنرال بعد نحو سنتين من العلاج، فأخبرني أنه بخير، ويعيش بدون المرض، لكنه يرسل له جرعة واحدة من العلاج كل عام، لوقايته فقط، من عودة السرطان، هذا المرض الذي عجز عن شفائه أهم الأطباء.
أين كان هذا الإكتشاف الذي أودى بحياة خالتي بعد أن عانت معه لأكثر من خمس سنوات؟
وأين كان عندما أخذ خالي خلال ستة أشهر فقط، بعد إصابته في الحلق والرئتين، وكان طرحه في المستشفى منذ الأيام الأولى لظهوره، وحرمه صوته وقدرته على الكلام والحركة؟ وأين كان عندما كانت الطفلة فطومة تعاني الأمرين منه على سرير مستشفى الجامعة الأميركية، حيث قطعوا لها رجلها، ولم تتخطى السنوات السبع؟
أين كان عندما كان الطبيب يخبر والدتها بأن المرض يجب أن يُستأصل ويجب أن تعرف هذه الطفلة أن رجلها ستقطع؟
هل تعلمون أن فطومة دمرتني وما تزال تبكيني ذكرياتي عنها رغم مرور أكثر من سبعة عشر عاماً؟
هل تعلمون أن فطومة كانت أكبر من الكبار السفاحين في بلدنا، وقالت للأطباء: ما رح إزعل، إقطعوا رجلي، فأنا مؤمنة بالله، وهذه إرادة الله؟
لكن هل تعلم فطومة وكل طفل لبناني يعاني السرطان، أن هذه الآن ليست إرادة الله، بل هي إرادة المعنيين في بلدنا؟
قد يكون أمر الله بأن يتأخر هذا العلاج، لكنه الآن موجود. فهل ستتنازل وزارة الصحة عن مقعد دوائي ضمن مقاعد عليائها؟ وهل ستكون حقاً على الدرب الصحيح بعد كل الهجوم الذي طاول د. حبيب لسنوات؟ وهل ستحميه من الألسن التجارية التي تقتل الأبرياء، ناهيك عن تعذيبهم دونما رحمة لأشهر أو لسنوات؟
أميركا العاتية قدمت براءة الإختراع له بعد أن أجرت عليه تجاربها الخاصة، فهل يتنازل لبنان؟
لن أقول بأن سرطان الغدة الدرقية من أخطر السرطانات فانتبهوا، لا بل أقول: إن السرطان مرض خطير بكل أنواعه، وينبغي علاجه، لكن لا تخافوا، طالما أن الله أنعم على لبنان بمكتشف لعقار يعالج هذا المرض اسمه نبيل حبيب. ومع نهاية اتصالي به، وبعد أن نهاني عن البكاء ولم يكن باستطاعتي، قال لي جملة لطالما يقولها لي وللإعلام أينما حلّ: لا تخافي، فإن الله معي طالما أنا على حق. سهير قرحاني هذا رابط الفيديو، تابعوا بأنفسكم معجزة الله في لبنان: https://www.youtube.com/watch?v=411LfLTNSUs
Im more than happy to discover this site. I want to to thank you for your time for this particularly fantastic read!! I definitely really liked every ...
awwal khabar
مذكّرة توقيف فرنسية بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة حملت مجموعة "أوميڠا" على الاحتفال أمام منزله بالمفرقعات النارية
https://stevieraexxx.rocks/city/Discreet-apartments-in-Ashdod.php
مذكّرة توقيف فرنسية بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة حملت مجموعة "أوميڠا" على الاحتفال أمام منزله بالمفرقعات النارية
محمد سليم سعيد بخش
"القاضي جوني قزّي.."رحلة العمر إلى الجنسية