إعلاميينا العباقرة: ويلٌ لأمةٍ لسانها أنتم.
منذ يومين شاهدتُ حلقة الإعادة للقاء النجم وائل كفوري عبر شاشة الـLDC وسقطت من عيني امرأة كنتُ أظنها صحافية، حينما رأيتُ التالي:
وائل كفوري دخل برنامجاً استجدى منه كلاماً، لم يحترم عبره خصوصيته. وعنوان البرنامج ليس حجة للتغاضي عن استغباء الضيوف في بعض الأماكن. هذا برنامج يستغل بعض ضيوفه ويخاف من البعض الآخر. لقد شاهدت مقتطفات مع ضيف له قيمة اجتماعية عبر شاشة الـMbc1، وكانت أسئلته جد متزنة. ومن ثم شاهدتُ حلقة الإعادة للنجم وائل كفوري عبر شاشة الـLDC، والتي من المؤكد أن معد البرنامج أراد من خلالها تعرية الكفوري أمام العالم أجمع، ولقد نجح فيما أراد. فنحن كأمة عربية، نعيش مجتمعات مختلفة، بعضها منفتح إلى ما لا نهاية، وبعضها متوسط الانفتاح، والبعض الآخر يرى كل ما في الحياة عقدٌ بعقد.
يا كفوري..
يوماً لن تكون جريئاً بقدر ما تحب أن تكون، أو يجب أن تكون، فلقد كنتَ طفلاً خجولاً، "والزعرنات" في بعض الأمور لا تلغي الخجل في أمور أخرى.
يوماً لن تعرف كيف تتخطى إساءة الناس لك، فأنت رجل حساس مرهف المشاعر، والمسيئون كثيرون..
يوماً ما ستتمنى لو أنك تعود من جديد لعمر الخامسة، ومن ثم تكبر بطريقة توصلك لشخصية تتمنى لو تكونها، ولن يحصل. لكن استعد للبدء بتغيير تصرفاتك، بحسب بروتوكولات الحياة.
يوماً لم تعرف ما هو الفرق ما بين الخطأ والصواب في أمور الحياة الاجتماعية العائلية، مثال على أن النظر من ثقب الباب خطأ. وقد بدا جلياً أنك رأيتَ ما ندمتَ على رؤيته، وتتمنى حقاً أن تزيل صورته من أمام عينيك، ولا تستطيع.
يوماً لن تستعيد الثقة بكل من حولك، وفيهم من يحاول أن يثبت للجميع أنك لا تحب النساء (..)، رغم أفعالك المعاكسة.
يوماً لن تعرف أن القريبين منك لا يخبرونك بكل ما يجب تصحيحه في حياتك، بسبب عصبيتك، والحل بتثقيف النفس.
يا رجل.. إن لم تستطع أن تحسب حساب الأيام والناس والظروف، إحتسب بالله، واطلب منه، واستجر به طيلة الوقت. فمن يقول دعاءً بمثل هذا الإحساس يحمل الله في قلبه ومشاعره، وطالما الله في داخلك، سوف لن يتركك.
اطلاله وائل….
قد تكون بدايه لتغيير …جيد…
وقفه يحتاجها الكفوري لرؤية كل شي كما يجب
ل اختيار اولوياته….
..
ليعتذر لنفسه اولا…
ولزوجته وبناته ثانيا..
اما الباقي…
فليس لهم اي اهميه حاليا.
اتمنى ان يتحاوز مرحلة التخبط الي يعيشها حاليا لمزيد من الاستقرار يجب ان يسعى هو اولا لها…
فالرجل من يخلق اسس الاستقرار لبيته.