ما السر في إطلالة بيونسيه بـِ “لوك” رأس الأسد بعد فادي أندراوس؟ وهل تقليد النجوم العالميين لنجومنا جائز؟ ولماذا لا نقبل العكس؟

أطلت النجمة العالمية بيونسيه بـِ "لوك" رأس الأسد على صدرها، بعد أشهر قليلة فقط، على إطلالة النجم اللبناني الفلسطيني الأصل فادي أندراوس، بزي رأس الأسد على ردائه.

وليس خافياً على أحد أن الأندراوس هو من ابتكر زيه وصممه لعودته إلى الساحة الغنائية في كليب (عم نلتقي)، بعد اختفائه لفترة بسبب وعكة صحية كانت ألمت به آنذاك.

لكن يبدو أن المصمم جورج حبيقة قد أحب فكرة رأس الأسد، وقدمها لبيونسيه بشكل مباين قليلاً عن الأندراوس، إنما مع الاحتفاظ بالفكرة الأساس، كما يبدو أن التصميم أعجب بيونسيه، فقامت بـphoto session كامل له.

فادي كان زيه أكثر خشونة، من حيث أن الرأس كان أقرب إلى الحقيقة، وأما بيونسيه، فزيها أكثر أنوثة، مع خليط ألوان ذهبية/ترابية.

 

وأما السؤال الأهم، والذي ينبغي على الزملاء الأشاوس أن يطرحوه على أنفسهم، بعد كل هجوم، لا مبرر له، هو التالي: هل مسموح أن يستوحي النجوم العالميون من نجومنا، ويقلدونهم، في حين إن فعل نجومنا ذلك انتقدناهم شر انتقاد؟

 

إذاً، ولكل أشوسٍ وشوساء: عادي أن يقلد النجوم بعضهم، شرط عدم النسخ واللصق، والالتزام بتغيير الشكل مع الإبقاء على المضمون.

لكنها نقطة كبيرة في سجل النجم فادي أندراوس، وفي سجل معجبيه، الذين يعشقون أفكاره الغريبة والمميزة، ويستمرون بمتابعة جديده. مع العلم أنه يمشي حالياً على خطين موازيين في الفن، هما الغناء والتمثيل.

سهير قرحاني

Comments are closed.