بلاغ.. فادي أندراوس وأمل طالب إلى محكمة الوطنية وشيراز إلى الپوديوم وشتان بين الملابس الثورية والإثارة الـ

العام 2018، أصدر النجم فادي أندراوس الأغنية الإيطالية الثورية Bella Ciao بتوزيع جديد، محدثاً فرقاً يليق باتجاه تلك الأغنية. وكانت آنذاك هديته لعشاقه في عيد الأضحى المبارك، ولا شك أنه أعادها إلى الساحة الغنائية حتى صار يغنيها معظم المغنين، إلى أن غارت حتى على نوادي السهر الليلية.

ومنذ أشهر قليلة، أصدرت النجمة أمل طالب باكورة أغنياتها على طريقة المونولوچ، على لحن Bella Ciao، تحت إسم: بالله شو، إنما بكلمات كوميدية وتوزيع جديد.

ألا يُقال: العينُ بالعينِ والسنُّ بالسن والبادئ أظلم؟

وهذا يقودنا إلى سَوْق نجم الروك فادي أندراوس ونجمة الكوميديا أمل طالب إلى محكمة الوطنية للاقتصاص منهما، بعد أن قدم كل منهما الأغنية ضمن عمله، ما أدى بالمغنية شيراز إلى التفكير بالتواطئ عمداً على إصدار الأغنية على طريقتها الخاصة.

وبناءً على ما تقدم، أقترح على عدالة محكمة الوطنية التالي:

أولاً: إبعاد شيراز عن غناء الألحان الوطنية بالمطلق، إذ إن صوتها وغناءها ناعمان جداً لا يصلحان لغناء هذا النوع من الألحان والكلمات.

ثانياً: إرسالها إلى مجال عرض الأزياء، ولا شك أنها ضمن كليب الأغنية أظهرت قدراتها على عرض الأزياء.

مع الإشارة إلى أننا لن نتهم المخرج زياد خوري بشيء، إذ إن ملابس الكليب التي كانت ترتديها شيراز، لا تمت إلى الثورة بـِ صلة، بل إلى الإثارة الجنسية، وشتان بين الإثنين. كما لم نفهم صلة الكثير من مشاهد الإثارة وغيرها بالثورات وبعد الحبيب عن الحبيبة بسبب الحروب.

ثالثاً: وضع كل من فادي أندراوس وأمل طالب ضمن سجن إفرادي

وذلك إلى أن:

1: يصدر الأندراوس أغنية وطنية جديدة، حيث أكثر ما يليق بصوته

2: تصدر أمل أغنية كوميدية جديدة، على أن تكون أقصر من سابقتها قليلاً، مع مخرج لديه رؤيا كوميديّة نابعة من نطاق عمله

كما نتمنى على عدالة المحكمة الموقرة، أن تلتفت إلى إصدار قرار يمنع استباحة المغنين في الأندية الليلية للأغنيات الوطنية. حيث لن يكون يوماً مكانها الصحيح.

"شعب بدل ما يثور أو يرفع صوتو ضد الظلم، بيجعدن عالسوشال ميديا ضمن دوام عملو، وبيرقص عالأغنيات الثورية بالليل، وبيحمل السكين على خيو وجارو وإبنو ومرتو" في وضح النهار.

سهير قرحاني

رابط الكليب: https://www.youtube.com/watch?v=wJ-31YQ8AXw

Comments are closed.